15 ورقة بحثية و4 ورش تدريبية في اليوم الثاني لمؤتمر جامعة الملك خالد الثاني للمعلم

صراحة – واس :

اختتم المؤتمر الدولي الثاني للجمعية السعودية العلمية للمعلم “جسم” الذي نظمته جامعة الملك خالد، جلسات وحلقات نقاش يومه الثاني، مشتملاً على 15 ورقة بحثية عبر 5 جلسات علمية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الذي أقيم لمدة يومين تحت عنوان “المعلم والتعليم الجيّد” في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وبدأت جلسات المؤتمر في يومه الثاني بجلسة نقاشية، شارك فيها رئيس المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور بدر بن شجاع الحربي، بورقة عن “التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية”، إضافة إلى ورقة علمية بعنوان “تحسين جودة التعليم في ضوء التمكين المهني للمعلمين والمعلمات” قدمها المستشار بمكتب التربية العربي الدكتور سعود الصلاحي، وورقة ثالثة بعنوان “المعلم والتعليم الجيد للطالب الموهوب” لمدير عام مركز التميز بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور خالد الشريف، ورأس الجلسة مدير عام التعليم بمنطقة عسير الدكتور أحمد بن خضران العُمري.

وفي الجلسة الثانية من المؤتمر قدم كل من أستاذ أصول التربية المشارك بجامعة الملك خالد الدكتور أحمد الغفيري، ووكيلة مدرسة بالإدارة العامة لتعليم عسير أسماء القحطاني ، ورقة علمية بعنوان “الدور التربوي لمعلم المرحلة الابتدائية في تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب”، كما تضمنت الجلسة ورقة بحثية بعنوان “تصور مقترح لتفعيل دور المدارس المنتجة في تمويل الأنشطة الطلابية بمدارس التعليم العام بالمملكة”، لكل من أستاذ الإدارة التربوية والتخطيط بجامعة القصيم الدكتور إبراهيم الزهراني، وباحثي دكتوراه الفلسفة في القيادة التربوية فهد العتيبي، وعبدالله القحطاني، كما قدّمت باحثة دكتوراه المناهج وطرق تدريس العلوم بجامعة الملك خالد أفراح أبوعوة، ورقة بعنوان “فعالية تدريس العلوم باستخدام الألعاب التعليمية في تعديل التصورات البديلة لدى طالبات الصف الأول المتوسط”، فيما قدمت طالبة الماجستير بجامعة جازان رباب ملهوي، ورقة حملت عنوان “درجة استخدام” إنترنت الأشياء” في تطوير المؤسسات التعليمية من وجهة نظر المعلمين”، وقد رأس الجلسة مدير التعليم بمحافظة سراة عبيدة الدكتور حسن العلكمي.
وقدمت خلال الجلسة التالية، ورقة بعنوان “دور المعلم في تنمية مهارات التفكير الناقد في ضوء جهود علماء المسلمين” لأستاذ أصول التربية المشارك في جامعة المجمعة الدكتور عقل بن عبدالعزيز العقل، فيما شارك الباحث بقسم تقنيات التعليم بجامعة حائل راضي الزويد بورقة جاءت بعنوان “درجة استخدام الفصول الافتراضية التزامنية لدى معلمي ومعلمات مادة العلوم للمرحلة الابتدائية بمنطقة القصيم من وجهه نظرهم”، وقدم كل من وكيل مدرسة بإدارة التعليم بمحافظة صبيا الحسن الحازمي، ومديرة مدرسة بإدارة التعليم بمحافظة صبيا فاطمة الحازمي، موضوع “دراسة مقارنة لإعداد المعلمين وتطويرهم مهنيًّا بالمملكة في ضوء بعض الخبرات الدولية”، وقد رأس الجلسة مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية بمحافظة النماص الدكتور علي العمري.
وتضمنت الجلسة التاسعة والأخيرة عددًا من الأوراق، حيث قدم أستاذ علم النفس المساعد بكلية التربية بجامعة الملك خالد الدكتور صالح الخثعمي ورقة بعنوان “مدى امتلاك أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد لمؤشرات الرفاهية النفسية وإسهامها النسبي في التنبؤ بممارسات سلوك المواطنة”، وشارك أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية المساعد بجامعة المجمعة الدكتور عبدالله الحميدة بورقة بعنوان “درجة ممارسة معلمي التربية الإسلامية لمهارات القرن الواحد والعشرين من وجهة نظر المعلمين والمشرفين”، فيما قدمت الأستاذة المساعدة بجامعة الطائف الدكتورة ندى الحجي ورقة علمية بعنوان “فاعلية نموذج تريفنجر لتدريس العلوم على تنمية مهارات التفكير ما وراء المعرفي وفاعلية الذات لدى طالبات كلية التربية”، وشاركت باحثة الدكتوراه في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بجامعة أم القرى أفنان مسعود، بورقة تحت عنوان “دور المجتمع المهني التعليمي في تعزيز الكفايات التدريسية لمعلمات اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين من وجهة نظرهن”، كما قدّمت المعلمة بتعليم المنطقة الشرقية فاطمة السبيعي ورقة تحدثت عن “تحسين أداء برامج الدمج الابتدائية الحكومية بمدينة الرياض في ضوء عمليات إدارة المعرفة”، فيما رأس الجلسة مدير التعليم بمحافظة صبيا عثمان مسملي.
وشهد اليوم الأخير من المؤتمر إقامة ٤ ورش تدريبية ما بين حضورية وافتراضية، وتمثلت الحضورية في ورشتين هما ورشة “طرق تدريس التنمية المستدامة” للدكتورة فاطمة عسيري، وورشة “استخدام إستراتيجيات التفكير المرئي لتحقيق التعلم الجيد” للدكتورة هالة النفيعي، إضافة إلى ورشتين ” عن بعد” شملتا “ورشة الطريق إلى التعليم المتمايز” للدكتورة سامية المغربي، وورشة “الإبداع في تدريس معلم القرن الواحد والعشرين” للدكتورة ريم الحمياني.