23 ألف لاجئ يفرون من القتال في سوريا إلى منطقة شانليورفا التركية

صراحة – نواف العايد : تسبب القتال الجديد في شمال سوريا بفرار حوالي 23135 لاجئا عبر الحدود إلى إقليم شانليورفا بتركيا، وفقا لمعلومات تلقتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من السلطات التركية صباح اليوم الثلاثاء. حوالي 70 في المائة منهم، من النساء والأطفال.
وأوضح وليم سبندلر، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، أنه تم السماح للناس بالدخول عبر معبر أكشاكالي وعدة نقاط بين شانليورفا ومحافظة الرقة السورية منذ الثالث من حزيران/ يونيو، عندما اندلع القتال:
“معظم القادمين الجدد هم سوريون هاربون من القتال بين القوات المسلحة المتنافسة داخل وحول بلدة تل أبيض الحدودية الرئيسية، التي كان يسيطر عليها المسلحون، والتي تقع بمقابل أكشاكالي عبر الحدود. ويشمل القادمون أيضا عراقيين من مدن الموصل والرمادي والفالوجة. ويقول موظفو المفوضية في الميدان إن معظم اللاجئين متعبون للغاية وقد وصلوا مع القليل من ممتلكاتهم. وقد سار بعضهم لعدة أيام.”
في أكشاكالي التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من مدينة الرقة السورية، وضعت السلطات التركية تسهيلات لتسجيل الوافدين الجدد وتزويدهم بالغذاء والماء. وقدمت المفوضية ملابس للأطفال، بطانيات وفرش، ستوزعها السلطات التركية على الوافدين.
جدير بالذكر أن المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش اختار قضاء اليوم العالمي للاجئين اللاجئين في تركيا تقديرا لدورها الحيوي باعتبارها البلد المضيف الذي يستوعب أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، تستضيف تركيا أكثر من 1.7 مليون لاجئ سوري مسجل، أكثر من أي دولة أخرى في العالم.