26 مليون ريال عوائد استثمارية من “النفايات المنزلية والمخلّفات الانشائية” بالأحساء

صراحة – الأحساء: أوضح أمين الاحساء المهندس عادل بن محمد الملحم انه ونظراً للتطور والنمو الحضري والتغيرات المتسارعة التي شهدتها حاضرة الاحساء خلال العقود الزمنية في مجالات         (الصناعة – الزراعة – المشاريع التنفيذية للبنية التحتية والنهضة العمرانية والنمو السكاني المتزايد ) الامر الذي أدى الى تزايد مخرجات المخلّفات والنفايات بمتوسط يبلغ 5000 طن يومياً ، سعت امانة الاحساء ممثلة بالإدارة العامة للنظافة ومن هذا المنطلق ولمواكبة هذا التطور الملحوظ الى وضع الخطط اللازمة لاستيعاب تلك المخلفات والنفايات والاستفادة منها من خلال تنفيذ عدة مشاريع بيئية استثمارية ، انطلاقاً من تحقيق رؤية وزارة الشؤون البلدية والقروية المتجسدة من برنامج التحول الوطني 2020، الذي يجسد أولى الخطوات لتحقيق رؤية المملكة التطويرية 2030 في جانب التطوير الخدمي في القطاع البلدي ، وكشف الملحم عن ان العائد الاستثماري لمشروعي ( محطة فرز النفايات المنزلية ، محطة فرز وتدوير المخلّفات الانشائية والتي تعمل بنظام “B.O.T”  ) يُقدر بـ 26.200.000 ( ستة وعشرون مليوناً ومئتا ألف ) ريال .

وأشار الملحم الى ان خطط الأمانة المستقبلية تتضمن تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات في مجال البيئة ويتمثل ذلك في  5 مشروعات هي ( طرح مشروع استثماري للاستفادة من النفايات الالكترونية ، طرح مشروع استثماري للاستفادة من المخلّفات الزراعية وتحويلها الى اسمدة ، البدء بتنفيذ عدد من المبادرات والتي تهدف الى تحسين المشهد الحضري ، تنفيذ مشاريع عدة لانشاء الحاويات الأرضية لتعزيز تفعيل مبادرة إزالة التشوه البصري ، تطبيق تأمين مكائن تدوير النفايات العضوية على المنشأت التجارية وذات الإنتاج العالي من النفايات العضوية كـ ” الفنادق – المطاعم ” ومن في حكمهم وذلك بهدف تحويل تلك النفايات العضوية الى مياه ) .

واعرب الملحم عن جزيل شكره وتقديره لحكومتنا الرشيدة – يحفظها الله – للدعم والاهتمام اللامحدود بمختلف القطاعات ومنها القطاع البلدي، مقدماً شكره لوزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي لمتابعته وتوجيهاته لتطوير وتنمية الخدمات البلدية لأمانة الاحساء ، عبر خطوات استراتيجية وخطط إجرائية قادتها مبادرات الوزارة تحقيقاً لرؤيتها المتجسدة من برنامج التحول الوطني 2020،  بما يتواكب مع رؤية بلادنا الطموحة 2030.