محليات

المملكة تجتاز المرحلة الاولى من مراجعة معايير الشفافية

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

31.3.2014 1

صراحة – الرياض : اجتازت المملكة المرحلة الاولى من مراجعة النظير التي يجريها المنتدى العالمي للشفافية وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية للتأكد من توفر معايير الشفافية لمختلف دول العالم. تمت مناقشة تقرير المنتدى وتقييمه لأنظمة المملكة ذات العلاقة ، خلال اجتماع  فريق مراجعة النظير الذي عقد في مالطا خلال الفترة من ١٧٢١ مارس ٢٠١٤م .

 وترأس وفد المملكة سعادة نائب المدير العام للعمليات المساندة الاستاذ/ صالح العواجي، وبمشاركة ممثلين من وزارات العدل  و التجارة والصناعة و الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد. وقد تم استعراض تقرير المملكة في اليوم الثاني حسب جدول اعمال المنتدى ، حيث عرضت سكرتارية المنتدى التقدم الذي حققتة المملكة والمرحلة التي وصل اليها فريق مراجعة التقرير، ثم قام فريق التقييم باستعراض اهم العناصر والملاحظات على التقرير والتطورات الايجابية التي تحققت منذ المراجعة الأولى في كوالالمبور العام الماضي . 

والقى رئيس وفد المملكة كلمة المملكة شكر فيها الدولة المستضيفة على التنظيم وشكر سكرتارية المنتدى وفريق التقييم على الجهود التي بذلوها لإعداد التقرير كما شكر الدول الاعضاء في المنتدى على الملاحظات القيّمة التي أبدوها على الاطر النظامية والتنظيمية بالمملكة وتفهمهم لموقف المملكة حيال تحديثها و تطويرها بما يتواكب مع المستجدات في مجال العولمة الاقتصادية والتجارة البينية بين دول العالم المختلفة مع المحافظة على حقوق الدول في العوائد الضريبية المستحقة لها ، ثم قام سعادته باستعراض الملاحظات على التقرير وردود المملكة عليها مؤكدا على حرص المملكة على تطبيق معايير الشفافية الدولية واستعدادها للمرحلة الثانية حيث تتم مراجعة التطبيق في المملكة. 

 

 تلا ذلك استعراض عناصر التقرير مع فريق مراجعة النظير واستقبال بعض الاستفسارات والاسئلة من أعضاء المنتدى التي تم الرد عليها من قبل وفد المملكة المشارك ، هذا ولم تتلق المملكة اي اعتراض على التقرير من قبل فريق مراجعة النظير أو أعضاء المنتدى بعد الايضاحات وبهذا تكون المملكة قد اجتازت فعلاً المرحلة الاولى من المراجعة وسوف تنتقل الى المرحلة الثانية والجدير بالذكر ان المرحلة الثانية تركز على التطبيق العملي للأنظمة ذات العلاقة، وقد تم جدولة مراجعة أنظمة المملكة للمرحلة الثانية في العام ٢٠١٥م.

زر الذهاب إلى الأعلى