محليات

5% حجم تداول الأحجار الكريمة من إجمالي الاستثمار في الذهب والمجوهرات

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – متابعات :

قدر المستثمر في المجوهرات والذهب عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة عبدالمحسن النمر، حجم تداول الأحجار الكريمة «الخام» في المملكة بنحو 5% من إجمالي الاستثمار في الذهب والمجوهرات، مبيناً أنها نسبة ضئيلة مقارنة بما يتم من تداول في أوروبا وشرق آسيا، التي تشهد معارض دولية سنوية متخصصة في الأحجار.

وقال النمر: إن التجار السعوديين يركزون على بيع المجوهرات التي تدخل في صناعة المصوغات الذهبية.
وأضاف إن من بين ستة آلاف محل مجوهرات في المملكة توجد خمسة محلات فقط متخصصة في بيع الأحجار الكريمة، أحدها لـ»الهواية» وليس للتجارة بشكل رئيس، معتبراً أن التوجه للتجارة في الأحجار فقط مشروع لن يكتب له النجاح. وأفاد أن تجار المجوهرات والذهب يستوردون الأحجار من مصانع متخصصة في قطع و»حك» الأحجار، وأن المملكة تحوي مصنعاً واحداً متخصصاً في حك الأحجار في مدينة الرياض. وأشار النمر إلى أن حجم ما يستورد من الأحجار الكريمة يتجاوز خمسة مليارات دولار سنوياً، تستخدم في المشغولات الذهبية، وتشمل الزمرد والألماس وغيرها، موضحاً أن المملكة تحتل المركز الخامس في العالم من حيث استيراد الأحجار، وأن المملكة تأتي بعد الولايات المتحدة في الترتيب العام، إذ إن تصنيفها انخفض في العام الماضي.

وبين عضو اللجنة الوطنية للمعادن أنه بين عامي 2007م و2011م شهدت سوق الألماس في المملكة زيادة سنوية بلغت 20%، إلا أن عام 2012م شهد تراجعاً في النمو، مرجعاً السبب إلى وجود تفضيل بين شراء الذهب والألماس، ولكن مع اقتراب سعريهما من بعضهما البعض، فضل السعوديون شراء الذهب، وذكر أن أكثر من يهتم بالأحجار الكريمة هم الأوروبيون، سواء من حيث عدد المصانع أو المعارض والمتخصصين في بيعها. وتوقع النمر زيادة الطلب على المجوهرات هذا العام، رابطاً بين ذلك والزيادة السنوية للسكان، مشيراً إلى أنه طوال الثلاثين عاماً التي استثمر فيها في المجوهرات تزايد الطلب ولم ينقص. وقال: إن السعودي متى ما توفر لديه المال فإنه يشتري الذهب، من دون النظر إلى ارتفاع أو انخفاض سعره، وإنما حاجته للذهب تحدد شراءه له. ( الشرق )

زر الذهاب إلى الأعلى