حول العالم

67 قتيلا و”الجيش الحر” يقتحم مطار منغ بحلب

صراحة -كالات: قال ناشطون إن الجيش السوري الحر استطاع اقتحام مطار منغ العسكري بحلب من عدة محاور، كما سيطر على حواجز المفرق وبيت يسوف وتل ذهب بريف إدلب. وتزامن ذلك مع إعلان لجان التنسيق المحلية عن سقوط 67 شخصا بنيران قوات النظام في أنحاء متفرقة من البلاد معظمهم في دمشق وادلب ودير الزور

كما قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين الجيش الحر وجيش النظام في مدرسة شيلوط بريف حماة، وأسفرت عن تدمير خمس دبابات ضمن معركة تحرير حماه

وفي حلب أكد ناشطون سيطرة الجيش الحر على بلدة اليعقوبية في إدلب، وفي ريف إدلب تمكنت عناصر الجيش الحر من السيطرة على بلدة اليعقوبية في جسر الشغور ضمن المرحلة الثانية مما قال هؤلاء إنها معركة للسيطرة على جسر الشغور.

كما أفادت شبكة شام الإخبارية أن معارك عنيفة دارت فجر اليوم في محيط مطار حلب الدولي بين الجيش النظامي والجيش الحر.
وكان الجيش الحر قد أعلن أنه بدأ معركة للسيطرة على آخر مناطق وجود الجيش النظامي في ريف إدلب، ضمن ما سماها عملية “البنيان المرصوص”. ويقول الجيش الحر إن المعركة تستهدف معسكري الحامدية ووادي الضيف اللذين يقول الثوار إنهما تسببا في سقوط كثير من الضحايا خلال الأشهر الماضية.

وأفادت شبكة “شام” أن أفراداً من الجيش الحر تمكنوا من السيطرة على حاجز الكورنيش بالكامل، ودمروا دبابات وآليات. ويعد هذا الحاجز من أهم الحواجز التي كان جيش النظام يقصف منها المدينة.

وفي حمص، قصفت قوات النظام بالطائرات وراجمات الصواريخ أحياء حمص القديمة ودير بعلبة ومدن الحولة والرستن وتلبيسة والغنطو، في ريف المدينة. كما تعرضت مدينة الزبداني بريف دمشق فجر اليوم الخميس لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية والدبابات وقذائف الهاون والقنابل الانشطارية.

وأفاد المركز الإعلامي السوري أن مدينة الزبداني تعرضت فجر اليوم لقصف عنيف بأكثر من ألفي قذيفة، شملت راجمات الصواريخ والمدفعية والدبابات وقذائف الهاون والقنابل الانشطارية، أسفر عن تدمير مائتيْ منزل.

وقامت حشود عسكرية من جيش النظام بمحاولة اقتحام المدينة عن طريق شارع بردى، إلا أن كتائب من الجيش الحر صدتها ومنعتها من التوغل داخل المنطقة التي تعيش تحت حصار خانق ونقص غير مسبوق في المواد الأساسية من غذاء ودواء.

وفي ريف دمشق أيضا أفاد المركز الإعلامي السوري أن إحدى كتائب الجيش الحر تمكنت من تدمير حاجز جسر النبك في منطقة القلمون، مما أدى إلى مقتل 15 جنديا من جيش النظام.

وأسفر استهداف الحاجز عن تدمير دبابة وعربة عسكرية، فيما أجبر الهجوم رتلاً من الدبابات التابعة لجيش النظام على التراجع عن التوغل داخل المنطقة التي تسيطر عليها كتائب من الجيش السوري الحر، كما انسحب رتل آخر من بلدة رنكوس في ريف العاصمة السورية.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى