«الخدمات التقنية» تحرم المرأة من التوظيف في المرور

صراحة-متابعات: ألمحت الإدارة العامة للمرور في المملكة إلى أن سبب استبعاد توظيف المرأة في أعمال المرور أسوة بنظيراتها في القطاعات العسكرية والأمنية الأخرى مثل الجوازات، حرس الحدود، السجون، مكافحة المخدرات يرجع إلى انتقال المرور من الأساليب التقليدية في تقديم الخدمات إلى الأساليب التقنية، وأكد الناطق الإعلامي للإدارة العامة للمرور العميد الدكتور علي بن ضبيان الرشيدي في تصريحات أن الإدارة العامة للمرور انتقلت من الأساليب التقليدية في تقديم الخدمات إلى الأساليب التقنية من خلال بوابة وزارة الداخلية،
وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام: خدمات (الجهات الحكومية) الإلكترونية بوابة G2G، خدمات (الأفراد) الإلكترونية بوابة وزارة الداخلية، خدمات (الجهات الحكومية والخاصة) الإلكترونية بوابة المعاملات المرورية «تم»؛ لذلك فإن مهام الإدارة العامة للمرور يشكل معظمها أعمالا ميدانية، وأعمالًا خدمية أصبحت الآن تنفذ بشكل إلكتروني، وحول اعتماد المجلس الأعلى للمرور قال: المجلس الأعلى للمرور يمثل السلطة العليا المشرفة على شؤون المرور والمرجعية لكل ما يتعلق بالشأن المروري، من خلال رسم وإقرار السياسة العامة للمرور ومتابعة تنفيذها للارتقاء بمستوى السلامة المرورية، والإشراف والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالشأن المروري بالمملكة، وهناك لجنة مشكلة في اللجنة العليا للتنظيم الإداري لدراسة تشكيل المجلس الأعلى للمرور، ومهامه واختصاصاته.
وختم العميد الرشيدي تصريحاته بأن مراقبة حركة المرور جوًا سيتم تعميمها مستقبلًا على مناطق المملكة ذات كثافة حركة السير، بعد أن أثبتت نجاحها خلال فترة تجربتها في الرياض كمرحلة أولى، موضحًا أن دور الطيران العمودي يستخدم حاليًا في الدول المتقدمة لنقل حي لواقع الحركة المرورية، وتتم الاستفادة من هذا الأمر بالمملكة لمراقبة الحركة المرورية في أوقات الذروة بهدف نقل المعلومات بدقة ووضوح لرجال المرور، وإيضاح مناطق الاختناقات المرورية، وستتم الاستفادة من كافة التقنيات الحديثة والمتطورة، وإضافتها للاستفادة منها في هذه الطائرات، وستعمم هذه التجربة بعد أن أثبتت نجاحها مستقبلًا في المناطق ذات الكثافة المرورية،
يذكر أن هذه الخطوة تأتي بتوجيه من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بمتابعة الحالة المرورية وحركة السير على عدد من الشوارع الرئيسة، والمحورية في العاصمة الرياض ومحافظة جدة كمرحلة أولى بمشاركة طيران الأمن العام العمودي الذي يعتبر ضمن منظومة وزارة الداخلية الهادفة إلى رفع مستوى الخدمات الأمنية، ومستوى الضبط المروري، ودعم تلك الخطوة الجهود المرورية التي يقوم بها جهاز المرور في المملكة لرفع مستوى الضبط المروري وزيادة معدل الانسيابية في حركة السير على كافة محاور المدن.