المملكة.. حكاية وطن ومسيرة عطاء

إنجازات عدة.. ونجاحات شتى.. وخطوات تلو الأخرى تسابق بها المملكة الزمن بفضل قيادتها الرشيدة والحكيمة والمتطلعة دائما إلى غد أكثر إشراقا ونجاحا ووضوحا.
وفي يومنا الوطني نجدد الولاء والعهد لقيادتنا ونفتخر بما نحن فيه من عز وشموخ ومكاسب تعانق السماء.
إن ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود تحت راية واحدة، ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو مناسبة للتذكر والتأمل والإشادة بما حققته هذه الأمة من إنجازات عظيمة.
اليوم الوطني …. هو يوم ميلاد أمة جديدة، أمة قامت على أسس متينة من التوحيد والعدل والشورى. لقد كانت رحلة طويلة وشاقة، مليئة بالتحديات والصعاب، إلا أن الإرادة والعزيمة الصلبة كانتا الدافع القوي الذي قاد هذه الأمة نحو النماء والتقدم.
واليوم، وبعد مرور عقود على التوحيد، ننظر إلى ما حققته المملكة من إنجازات في شتى المجالات، فنجدها دولة عربية إسلامية عريقة، لها مكانتها بين الأمم، تساهم في بناء الحضارة الإنسانية. وتعمل جاهدة على توفير حياة كريمة وكرامة مصانة لمواطنيها.
إن الاحتفال باليوم الوطني هو تأكيد على الهوية الوطنية، وتعزيز للانتماء للوطن، وتجديد للعهد بالولاء والطاعة لولاة الأمر. كما أنه فرصة لتذكير الأجيال الشابة بتاريخ وطنهم، وتشجيعهم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، فشكرا لقيادتنا الرشيدة على ما تبذله من جهود من أجل رفعة الوطن والمواطن، ولنعمل جميعًا كيد واحد وقلب واحد من أجل مستقبل زاهر لوطننا الغالي.
د.شيمة العتيبي