هيئة تطوير #محمية_الإمام_عبدالعزيز توقّع مذكرة تعاون مع مؤسسة “مروج”

صراحة – الرياض : وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مذكرة تعاون مع مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج”، وذلك على هامش منتدى مباردة السعودية الخضراء المتزامن مع مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” ، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال تعزيز وتنمية الغطاء النباتي والحفاظ على البيئة.
وتأتي المذكرة في إطار سعي الجهتين لتنمية الغطاء النباتي وتطوير وتنفيذ مشاريع اقتصادية واجتماعية فعالة في مجالات البيئة والتنمية واستدامتها، من خلال التعاون المشترك لتهيئة المواقع للمؤسسة للعمل على دعم وتنفيذ مشاريع التشجير والرعاية داخل نطاق المحميتين، وتزويد الهيئة بالبذور حسب قائمة النباتات التي يتم العمل بموجبها لدى الهيئة، وإقامة البرامج التدريبية لمنسوبيها حول آلية جمع البذور وتنقيتها، بما يسهم في تعزيز جهود الحماية البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
وشملت بنود المذكرة , العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي والمحافظة عليه، أبرزها ربط المؤسسة بمشغلي الأنشطة في نطاق المحميتين لدعمهم فنيًا وتشغيليًا في تنفيذ مشاريع المكافئ البيئي, التي يعمل من خلالها مشغل النشاط على موازنة الآثار السلبية على البيئة الناتجة عن تشغيله للنشاط المُرخص له وذلك عبر زراعة الأشجار والشجيرات، وحملات التنظيف، وإعادة التدوير، وحصاد مياه الأمطار لتخفيض نسبة الآثار السلبية على البيئة الطبيعية.
وتضمنت المذكرة التعاون المشترك لتنمية الدراسات والأبحاث في المجال البيئي، من خلال المشاركة في دعم مشاريع وأبحاث الغطاء النباتي التي تتم من خلال كراسي الأبحاث لدى الجامعات في نطاق المحميتين، بالإضافة إلى إقامة برامج وفعاليات ذات طابع بيئي تنموي بالتزامن مع الأيام العالمية الخاصة بالبيئة، وتبادل الدعم في نشر نشاطات وأهداف الجهتين عبر وسائل الإعلام والمنصات المختلفة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وتعميق الشراكات الإستراتيجية التي تسهم في بناء مستقبل أخضر ومستدام، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.