الشيباني : #سوريا دولة موحدة ولن نتسامح مع المساس بسيادتنا

صراحة – متابعات: صرح وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بالعديد من النقاط الهامة حول الوضع في سوريا وجهود الحكومة الحالية.
حيث أكد الشيباني على استعداد الحكومة للحوار والتعاون من أجل كل ما يخدم سوريا، مشيراً إلى أن الحكومة السورية هي الضامن الوحيد للسلم الأهلي.
وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا، دعا الشيباني إلى رفعها، معتبراً ذلك “ضرورة إنسانية وأخلاقية”، ومؤكداً أنه “لا يمكن الحديث عن تعافي سوريا مع استمرار العقوبات والقيود”، وأن “استمرار العقوبات يعني معاقبة الشعب السوري وليس النظام السابق”. وأشار إلى أن “الشعب السوري مر بظروف قاسية والبنية التحتية تعرضت لدمار واسع”.
وفي سياق متصل، ثمن الشيباني “خطوات الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تعليق بعض العقوبات”، معتبراً أن “إجراءات الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات لم تصل لمستوى الطموح”. وأكد التزام سوريا بضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
وحول الوضع الداخلي، أوضح الشيباني أن الحكومة الجديدة عملت على تعزيز المصالحة وتجاوز الطائفية، وأنهم شكلوا “لجنة مستقلة للمحاسبة والتحقيق في أحداث الساحل”، وأنهم “سيحاسبون كل من تلطخت يداه بدماء السوريين”.
كما دعا إلى تجاهل روايات فلول الأسد بشأن الوضع في سوريا، مؤكداً أن “فلول الأسد حاولت مؤخرا تقويض الأمن لكننا عازمون على ترسيخ الاستقرار”. وأشار إلى أن “الاتفاق مع قسد لاقى ترحيبا كبيرا في الشارع السوري”.
وشدد الشيباني على أن “سوريا دولة موحدة ولن نتسامح مع المساس بسيادتنا”، محذراً من أن “فلول الأسد والميليشيات على الحدود وإسرائيل تهدد أمن سوريا”.