محليات

#مجمع_الملك_سلمان_للغة_العربية يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – الرياض : وقّع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في إطار أعمال مؤتمره السنوي الدولي الرابع، المنعقد في مدينة الرياض اليوم، بعنوان: (الصناعة المعجمية في العالم: التجارب، والجهود، والآفاق).
ومثَّل المجمع في توقيع المذكرة الأمين العام الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، في حين مثَّل جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية المدير العام الدكتور خليفة بن مبارك الظاهري.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن هذه الاتفاقية تفتح آفاقًا جديدةً للتكامل في مجالات البحوث اللغوية والتقنية والتعليمية، وتؤسس لمرحلة من العمل المشترك الذي يربط الخبرات المؤسسية، ويوسّع دائرة التعاون الدولي الذي يتبناه المجمع في خططه الإستراتيجية.
من جانبه أشار المدير العام لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتور خليفة بن مبارك الظاهري، إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع المجمع يمثل محطةً مهمةً في مسيرة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ إذ يعكس حرص الجامعة على توسيع دائرة التعاون المؤسسي مع أعرق المراكز العلمية المختصة باللغة العربية، وأن هذه الشراكة فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، وتطوير مشروعات بحثية مشتركة، والاستفادة من الجهود الريادية للمجمع في الصناعة المعجمية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتفعيل المبادرات الأكاديمية الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية عالميًّا.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجهتين في مجال خدمة اللغة العربية؛ من خلال مشروعات علمية وأكاديمية ومبادرات مشتركة تدعم البحث والنشر، وتوسّع نطاق الإفادة من الموارد التعليمية والتقنية لدى الجانبين؛ على نحو يعزز حضور اللغة العربية في البيئات الأكاديمية.
وتتضمن مجالات التعاون في إجراء الدراسات والبحوث ونشرها، وتبادل الإصدارات والكتب والدوريات، وإنشاء فهرس موحّد للمصادر العلمية، وتطوير المدونات والمعاجم، ودعم مبادرات التحول الرقمي والتعليم الرقمي، وتفعيل البرامج التدريبية والفعاليات الأكاديمية المشتركة، وتقديم الاستشارات اللغوية في المجالات المشتركة.
ويؤكد المجمع أن هذه المذكرة تأتي ضمن توجهه لتوسيع شبكة الشراكات الدولية، وإيجاد مسارات جديدة تخدم العربية علميًّا وثقافيًّا، وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها النوعية؛ على نحو يعزز موقع اللغة العربية عالميًّا في مجالات البحث والتعليم والابتكار.

زر الذهاب إلى الأعلى