محليات

“كاوست” تتصدر المشهد العلمي بـ 16 باحثاً في قائمة “كلاريفيت” للأكثر استشهاداً

أعلنت مؤسسة “كلاريفيت” عن قائمة الباحثين الأكثر استشهادًا بأعمالهم العلمية لعام 2025، والتي ضمّت 16 باحثًا من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، من بينهم 15 عضوًا من هيئة التدريس البالغ عددهم 185 عضوًا.
ويتجاوز هذا العدد ما حققته الجامعة في العام الماضي 14 باحثًا، بما يعكس استمرار تقدّم “كاوست” في الريادة البحثية وارتفاع تأثيرها العلمي.
وتمثّل “كاوست” في قائمة هذا العام 59% من إجمالي الباحثين الأكثر استشهادًا في المملكة العربية السعودية وفق تصنيف “كلاريفيت”، والأعلى بين مؤسسات التعليم والبحث العلمي في جميع الدول العربية.
ويُصنف باحثو قائمة “كلاريفيت” لعام 2025، ضمن النخبة الأكثر تأثيرًا على الصعيد العالمي، إذ يندرج إنتاجهم العلمي ضمن أعلى 1% من الأبحاث الأكثر استشهادًا خلال الفترة من 2014 حتى 2024، وقد بلغ عدد الباحثين المدرجين عالميًا في هذه القائمة لهذا العام 6868 باحثًا وباحثة.
وقال رئيس “كاوست”، البروفيسور إدوارد بيرن بهذه المناسبة “يجسّد علماء “كاوست” روح الإبداع والابتكار التي تحول المعرفة إلى أثر يخدم المملكة والعالم، ويؤكد إدراج هذا العدد الكبير من باحثينا في قائمة كلاريفيت ثقافة التميز العلمي والرسالة الاستثنائية التي تميّز الجامعة، وتعكس إسهاماتها الإستراتيجية في مسيرة التقدم الوطني”.
وشهد هذا العام عددًا من الإنجازات البحثية البارزة لباحثي “كاوست” المدرجين في قائمة “كلاريفيت”، من بينها دراسة رائدة حول تدهور الأراضي وتعزيز الأمن الغذائي قادها البروفيسور فرناندو ماستري بالتعاون مع الأمم المتحدة وأربعة من باحثي “كاوست” المدرجين في القائمة (هيلكي بيك، وكارلوس دوارتي، وماثيو مكاب، ويوشيهيدي وادا)، وقدمت الدراسة أدق تقييم كمي عالمي حتى الآن للتأثيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتدهور الأراضي، إضافة إلى عدد من الحلول والسياسات المقترحة.
وفي دراسة أخرى، كشف البروفيسور كارلوس دوارتي – عبر تتبّع حركة السلاحف البحرية – عن اتساع حجم الاقتصاد الأزرق في البحر الأحمر (الاستخدام المستدام لموارد المحيطات) بشكل يفوق التقديرات السابقة، كما أسهم بحث بقيادة البروفيسور عثمان بكر وباحثين آخرين من “كاوست” في تطوير مُولّد كمّي للأرقام العشوائية بسرعات غير مسبوقة.
ويمثّل العلماء الـ 16 المدرجون في القائمة 13 جنسية مختلفة، ما يعكس البيئة البحثية العالمية في كاوست وقدرتها على جذب أفضل المواهب العلمية من مختلف أنحاء العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى