بطولة أرامكو السعودية للفورمولا 4 تصل لمحطتها الأخيرة.. وبلوفيسكي أبرز المرشحين للتتويج

صراحة ـ واس
تستعد حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، لاحتضان منافسات الجولة الخامسة والأخيرة من بطولة أرامكو السعودية “للفورمولا 4” المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وذلك خلال الفترة من 5 – 6 ديسمبر الجاري، بتنظيم من شركة التوكيلات موتورسبورت، وإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وسط ترقّب كبير لجولة الحسم.
وتتجه الأنظار في الجولة الختامية نحو البريطاني كيت بلوفيسكي الذي يدخل منافسات جدة متصدرًا الترتيب العام برصيد (146) نقطة، مما يجعله المرشح الأوفر حظًا لحسم لقب الموسم، مستفيدًا من فارق النقاط المريح الذي يفصله عن أقرب منافسيه الإماراتي آدم الأزهري صاحب المركز الثاني برصيد (125) نقطة، فيما يواصل السويدي سكوت ليندبلوم التمسك بحظوظه، رغم وجوده ثالثًا بـ (108) نقاط.
ويأتي البلجيكي تيبو رامايكرز في المركز الرابع برصيد (82) نقطة، بينما يحتل البريطاني لويس ويريل المركز الخامس بـ (75) نقطة بعد حضوره القوي في الجولتين الثالثة والرابعة، ويحل السعودي عبدالله كامل سادسًا برصيد (56) نقطة متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن الإماراتي ثيو بالمر الذي يملك (55) نقطة في المركز السابع.
وفي المراكز الثامنة والتاسع والعاشر، تحضر الهولندية اسمي كوسترمان بـ (34) نقطة، والهولندية نينا جادمان بـ (33) نقطة، ثم الهندي آري بانسال برصيد (30) نقطة.
وشهدت الجولتان الثالثة والرابعة اللتان أقيمتا في جدة منافسات قوية بين السائقين، إذ افتتح البريطاني لويس ويريل منافسات الجولة الثالثة بتحقيق الفوز في سباقها الأول، قبل أن ينجح السويدي سكوت ليندبلوم في الفوز بالسباق الثاني، فيما واصل كيت بلوفيسكي تألقه في الجولة الرابعة بحصد الفوز في السباق الأول، ثم عاد ويريل لتأكيد حضوره بتتويجه في السباق الثاني للجولة ذاتها.
وتعد بطولة أرامكو السعودية “للفورمولا 4” محطة أساسية للسائقين السعوديين والأجانب على حد سواء، إذ توفر منصة حقيقية لإعداد الجيل القادم من السائقين من خلال صقل مهاراتهم وتمكينهم من الارتقاء بمستواهم بما يمهد لهم الطريق نحو المحافل العالمية. كما تعكس البطولة حرص الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على ترسيخ مكانة المملكة موطنًا لرياضة المحركات، وتعزيز حضور السائقين السعوديين على الساحة الدولية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أولت تمكين الشباب وتطوير قطاع الرياضة أهمية كبيرة.