وزير السياحة يؤكد ريادة المملكة في دعم التنمية الدولية خلال مؤتمر التمويل التنموي 2025

افتتح معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الأستاذ أحمد الخطيب أعمال اليوم الثالث من مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM 2025، الذي ينظمه صندوق التنمية الوطني تحت شعار “قيادة التحول التنموي”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة نخبةٍ من صناع القرار والخبراء والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي مستهل الجلسات، ألقى وزير السياحة كلمة أكد فيها أهمية تعزيز الشراكات الدولية وتبني الحلول المبتكرة لتسريع التنمية المستدامة، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في قيادة التحول التنموي بما يواكب مستهدفات رؤية 2030، حيث بذلت جهودًا كبيرة ودورًا رائدًا في التنمية الدولية الشاملة، إيمانًا منها بأهمية التعاون التنموي لتحسين مستوى المعيشة وإيجاد تنمية مستدامة في مختلف الدول النامية.
وأعرب عن فخره بما جسّدته المملكة من خلال الصندوق السعودي للتنمية على مدى خمسين عامًا من إنجازات نوعية في مجال التنمية الدولية، نتج عنها تقديم الصندوق مساعدات تنموية تتجاوز 40 مليار دولار أمريكي، دعمت أكثر من 1,200 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم كان لهذا الدعم أثرٌ إيجابيٌ بالغ في حياة مئات الملايين من الأفراد والمجتمعات.
وأوضح معاليه أن التنمية الدولية تعد ركيزة أساسية لبناء عالمٍ أكثر استقرارًا وازدهارًا، كونها تسهم في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي، ودعم الدول في مواجهة تحديات البنية التحتية والخدمات الأساسية، مؤكدًا أن احتياجات دول العالم إلى الدعم التنموي تتعاظم للإسهام في تحقيق النهضة الاجتماعية والاقتصادية لشعوبها.
وأشار إلى أن التقارير والإحصاءات العالمية، بما في ذلك ما ورد في تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2025، تشير إلى أنّ هناك أكثر من 141 دولة تلقّت مساعدات تنموية لدعم مشاريعها الهادفة إلى تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي، لافتًا النظر إلى أن حجم المساعدات التنموية خلال الخمس سنوات الماضية تجاوز تريليون دولار أمريكي.
ويأتي اليوم الثالث ليُركّز على إبراز دور الصندوق السعودي للتنمية وأثره العالمي، إلى جانب مناقشة الاحتياجات التنموية المتسارعة حول العالم، وذلك استكمالًا لسلسلة الجلسات التي شهدها المؤتمر في يوميه الأولين، التي تناولت موضوعات تنموية واقتصادية حيوية.
وشملت أعمال المؤتمر أكثر من (35) جلسة حوارية بمشاركة ما يزيد على (100) متحدث عالمي، إضافة إلى معرض مصاحب يضم أكثر من (20) جهة من القطاعين العام والخاص.