محليات

افتتاح ملتقى الإعلام الإلكتروني ” التطلعات والتحديات ” بالأحساء

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

000-774523321413895022614

صراحة – محمد المحسن : افتتح صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء في القاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل بالأحساء اليوم ملتقى الإعلام الإلكتروني ” التطلعات والتحديات ” ، الذي تنظمه صحيفة الأحساء أون لاين على مدى يومين , بحضور معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر ومعالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين ومعالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض كمال نجم.
وفور وصول سموه قص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض المصاحب الذي تنظمه وكالة الأنباء السعودية -الشريك الإعلامي – وتشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والخاصة من خلال 15 ركناً ، حيث تجول سموه في أرجاء المعرض الذي يحوي أكثر من 100 صورة نادرة منها صور نادرة لملوك المملكة بدءاً من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ـ .
واستمع سمو محافظ الأحساء لشرح من معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله الحسين عن محتويات المعرض , كما اطلع سموه على أجنحة الجهات المشاركة الأخرى .
بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم .

ثم ألقى الدكتور محمد سعيد القحطاني كلمة اللجنة المنظمة للملتقى شكر فيها سمو محافظ الأحساء على رعايته الملتقى، كما شكر شركاء النجاح والداعمين والمتطوعين.
بعدها شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً عن مسيرة صحيفة ” الأحساء أون لاين “.
عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي كلمة الداعمين والرعاة أكد فيها أن التطور الذي شهده قطاع الإعلام في العقود الثلاثة الماضية وفي ظل ثورة المعلومات والاتصالات وثورة الحاسبات الالكترونية , فرض واقعاً جديداً من الإعلام يشترك مع الإعلام التقليدي في المفهوم والمبادئ والأهداف، لكنه يعتمد على وسائل جديد لإيصال المضامين وبأشكال مؤثرة وقوية من خلال استعمال الانترنت لتقديم المواد الإعلامية بطرق إلكترونية تجميع بين النص والصورة والصوت متجاوزة الوسائل التقليدية من محطات بث ومطابع وغيرها، وعرف ذلك فيما بعد بالإعلام الإلكتروني .
وأبان أنه لكون هذا المفهوم الجديد يعتمد على إزالة الحاجز بين المتلقي والمرسل ومناقشة المضامين الإعلامية المستقبلة بشكل تفاعلي بين مجموعة المتلقين وبين المرسل، لذا يتطلب الأمر وجود حس عالٍ من المسؤولية والمحاسبة في جميع ما يتم تداوله من مواد إعلامية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بأمن المعلومات أو الوطن .

ثم ألقى معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر كلمة نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قال فيها ” لقد تأخرنا في المملكة وفي العالم العربي من إعطاء الإعلام الالكتروني الاهتمام والرعاية والدراسة التي كان علينا بذلها منذ وقت مبكر وبالذات بعد أن فرض الإعلام الالكتروني واقعاً إعلامياً واتصالياً جديداً في هذه البلاد وفي الوطن العربي وشكل تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية في ضوء تقنيات متسارعة ومتلاحقة تعددت أشكالها واستخدامها “.
وأضاف “عندما نتحدث عن الإعلام الالكتروني فإننا نعدد أشكالاً لا حصر لها من الخدمات الاتصالية على شبكة الانترنت ومنها النشر الالكتروني والصحافة الالكترونية والكتاب الالكتروني والإذاعة الالكترونية والتلفزيون الالكتروني، وكل خدمات البث المسموع والمرئي والمكتوب، وخدمات البث عبر التلفون المحمول، وكذلك الرسائل الإعلامية القصيرة وغيرها من الخدمات الإخبارية العاجلة، مبيناً أن الإعلام الإلكتروني أصبح قوة ناعمة ضاربة على الساحة الدولية، في ظل تنافس محموم واختلال توازني كمي وموضوعي بين الإعلام التقليدي والالكتروني .
وتابع معاليه يقول ” لقد استشعرت المملكة قبل عدة سنوات أهمية الإعلام الالكتروني، وقدمت ورقة عمل لأصحاب المعالي وزراء الإعلام العرب، وطالبت بتأسيس لجنة من المهنيين والمتخصصين في الإعلام الالكتروني، في إطار مجلس وزراء الإعلام العرب، وقد كلفت المملكة باحتضان هذه اللجنة ورئاستها، واجتمعت لجنة الإعلام الإلكتروني عدة اجتماعات في المملكة وفي عدد من الدول العربية، وتوصلت إلى مجموعة من الآليات التي من شأنها تعزيز دورة الإعلام الإلكتروني في خدمة القضايا العربية، والانتماء العربي ومحاربة الأفكار المتطرفة والتصدي للإرهاب بكل أشكاله ومواطنه “.
وأفاد أن المملكة ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام وجهات حكومية أخرى بدأت بوضع صيغ قانونية جديدة وتنظيمات في مجال الإعلام الالكتروني خاصة في ظل التحولات الجوهرية والمتسارعة التي تشهدها وسائط الإعلام المسموعة والمرئية في الوطن العربي، لافتا الانتباه إلى أن الإعلام العربي يواجه الآن تحديات كبيرة مع التقنية الواسعة في النشر الإلكتروني والتداولات الحرة للمعلومات ونشر المعرفة في المجتمعات العربية وبالذات المملكة، كما حاولت المملكة التصدي لكل أصناف الاعتداءات والانتهاكات في مجال حقوق الملكية الفكرية والحقوق المجاور لها، خاصة مع سهولة أعمال النقل والسطو والدمج والاختراق وكل أنواع القرصنة الأخرى .

ثم ألقى معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر كلمة نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قال فيها ” لقد تأخرنا في المملكة وفي العالم العربي من إعطاء الإعلام الالكتروني الاهتمام والرعاية والدراسة التي كان علينا بذلها منذ وقت مبكر وبالذات بعد أن فرض الإعلام الالكتروني واقعاً إعلامياً واتصالياً جديداً في هذه البلاد وفي الوطن العربي وشكل تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية في ضوء تقنيات متسارعة ومتلاحقة تعددت أشكالها واستخدامها “.
وأضاف “عندما نتحدث عن الإعلام الالكتروني فإننا نعدد أشكالاً لا حصر لها من الخدمات الاتصالية على شبكة الانترنت ومنها النشر الالكتروني والصحافة الالكترونية والكتاب الالكتروني والإذاعة الالكترونية والتلفزيون الالكتروني، وكل خدمات البث المسموع والمرئي والمكتوب، وخدمات البث عبر التلفون المحمول، وكذلك الرسائل الإعلامية القصيرة وغيرها من الخدمات الإخبارية العاجلة، مبيناً أن الإعلام الإلكتروني أصبح قوة ناعمة ضاربة على الساحة الدولية، في ظل تنافس محموم واختلال توازني كمي وموضوعي بين الإعلام التقليدي والالكتروني .
وتابع معاليه يقول ” لقد استشعرت المملكة قبل عدة سنوات أهمية الإعلام الالكتروني، وقدمت ورقة عمل لأصحاب المعالي وزراء الإعلام العرب، وطالبت بتأسيس لجنة من المهنيين والمتخصصين في الإعلام الالكتروني، في إطار مجلس وزراء الإعلام العرب، وقد كلفت المملكة باحتضان هذه اللجنة ورئاستها، واجتمعت لجنة الإعلام الإلكتروني عدة اجتماعات في المملكة وفي عدد من الدول العربية، وتوصلت إلى مجموعة من الآليات التي من شأنها تعزيز دورة الإعلام الإلكتروني في خدمة القضايا العربية، والانتماء العربي ومحاربة الأفكار المتطرفة والتصدي للإرهاب بكل أشكاله ومواطنه “.
وأفاد أن المملكة ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام وجهات حكومية أخرى بدأت بوضع صيغ قانونية جديدة وتنظيمات في مجال الإعلام الالكتروني خاصة في ظل التحولات الجوهرية والمتسارعة التي تشهدها وسائط الإعلام المسموعة والمرئية في الوطن العربي، لافتا الانتباه إلى أن الإعلام العربي يواجه الآن تحديات كبيرة مع التقنية الواسعة في النشر الإلكتروني والتداولات الحرة للمعلومات ونشر المعرفة في المجتمعات العربية وبالذات المملكة، كما حاولت المملكة التصدي لكل أصناف الاعتداءات والانتهاكات في مجال حقوق الملكية الفكرية والحقوق المجاور لها، خاصة مع سهولة أعمال النقل والسطو والدمج والاختراق وكل أنواع القرصنة الأخرى .

زر الذهاب إلى الأعلى