عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة لولاة أمور الخليج لا تتنازعوا

صراحة-متابعات:خطا خادم الحرمين الشريفين خطوة عظيمة وعمل عملا جميلا حيث سعى إلى دعوة دول الخليج العربي والإصلاح بينهم والتوفيق بينهم وإشعارهم بأن العدو يستهدفهم دائما، والتحذير من أي محاولة للعدو للنيل من المجتمع المسلم وأمنه وكرامته.
– الواجب على ولاة أمور الخليج العربي أن تجتمع لديهم كلمة الحق، وألا يتنازعوا، وأن يكونوا يدا واحدة، وانطلاقهم واحد في سياستهم الداخلية والخارجية، وأن يكونوا قوة ضاربة ترهب الأعداء.
– لولاة أمور الخليج اشكروا الله على نعمته، وقوموا بالواجب وفعل القوانين والأنظمة، وعدم مخالفة تطبيق شرع الله، ولا يحفظ كرامتكم ولا قوتكم إلا تمسككم بدينكم والعمل لوجه ربكم واجتماع كلمتكم وتعاونكم على البر والتقوى، وكونوا أمة واحدة متحدة وقوة ضاربة في وجه أعدائكم.
– الاجتماع والتآلف هو السبب القوي في حماية وصيانة مجتمعاتكم. أصغوا للناصحين المحبين والمخلصين لكم وتعاونوا على البر والتقوى وجنبوا دولكم الخلافة السياسية التي عصفت بالأمة وكرامتها ونشرت فيها الفوضى والبلاء، وكونوا يدا واحدة ضد أعدائكم الذين يحاولون أن يتربصوا بكم للقضاء عليكم.
– الإصلاح بين الناس خلق عظيم، فلا يقوم به ويسعى به إلا الرجال الصادقون المخلصون المهتمون بشؤون أمتهم الحريصون على صلاح مجتمعهم ويخافون على أمتهم من الاختلاف، فالمصلحون من الناس هم خير عباد الله الذين هيأهم الله للقيام بهذه المهمة العظيمة.
– حق الراعي على رعيته طاعته بالمعروف ونصيحته والتعاون ومن الظلم التعدي على ولي الأمر والطعن فيه. ومن العدل احترام حقوق الآخرين حتى وإن كانوا غير مسلمين في دمائهم وأموالهم وأعراضهم.

المدينة