حول العالم

“داعش” تشن هجوما جديدا على الجيش السوري والأكراد

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

داعش41

صراحة – وكالات : شن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية هجمات متزامنة على الجيش السوري ومقاتلين أكراد أثناء الليل ليصبحوا في وضع الهجوم من جديد بعد أن فقدوا السيطرة على أراض خلال الأيام القليلة الماضية في مواجهات مع قوات يقودها الأكراد بمحافظة الرقة معقل التنظيم المتشدد.

وفي هجوم منفصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جماعات معارضة هاجمت مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية في مدينة درعا بالجنوب إذ ألحق المعارضون خسائر كبيرة بقوات الرئيس بشار الأسد خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتوغلت وحدات حماية الشعب الكردية بدعم من غارات جوية تقودها الولايات المتحدة في عمق محافظة الرقة خلال الأسبوعين الماضيين فانتزعت السيطرة على مواقع مهمة من المتشددين ومن بينها مدينة تل أبيض على الحدود مع تركيا.

وفي محاولة واضحة لاستعادة زمام المبادرة قال المرصد السوري إن التنظيم المتشدد انتزع السيطرة على مواقع تابعة للجيش السوري في هجوم على مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا فيما شن هجوما على بلدة كوباني التي يسيطر عليها الأكراد على الحدود مع تركيا.

وقال التلفزيون السوري إن مقاتلي التنظيم الذين هاجموا كوباني دخلوا من تركيا. لكن تركيا نفت الأمر وقالت إنهم جاءوا من بلدة جرابلس السورية.

وأفاد التلفزيون الرسمي السوري أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والجيش السوري وجماعات متحالفة معه في حي النشوة المقسم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة وأخرى تحت سيطرة الأكراد.

وذكر المرصد أن هجوم التنظيم على كوباني بدأ بتفجير سيارة ملغومة في منطقة قريبة من المعبر الحدودي مع تركيا. ويشتبك مقاتلو التنظيم مع القوات الكردية داخل المدينة.

وقال مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية إن مقاتلي التنظيم يهاجمون البلدة من ثلاثة اتجاهات. وقال المرصد إن العشرات قتلوا أو أصيبوا في التفجير والاشتباكات التالية.

كانت القوات الكردية قد انتزعت السيطرة على كوباني بدعم جوي من تحالف تقوده الولايات المتحدة في نهاية يناير كانون الثاني بعد حصار فرضه التنظيم على المدينة لمدة أربعة أشهر.

وفي جنوب سوريا قال المرصد إن جماعات معارضة هاجمت مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة درعا أثناء الليل ووقعت اشتباكات عنيفة وشن الجيش السوري غارات جوية في المنطقة.

وحقق المقاتلون مكاسب كبيرة في مواجهة الجيش السوري وجماعات متحالفة معه في الجنوب خلال الأشهر القليلة الماضية فسيطروا على مواقع من بينها قاعدة عسكرية ومعبر حدودي مع الأردن وبلدة.

ويقول مقاتلو المعارضة في الجنوب -ومن بينهم مسلحو جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وجماعات لا تتبنى أيديولوجيتها الجهادية- إنهم يريدون طرد القوات الحكومية السورية من مدينة درعا نفسها.

وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن الجيش صد هجمات على عدد من المواقع العسكرية في جنوب البلاد

 

زر الذهاب إلى الأعلى