جامعة أميركية تدرب منسوبيها على ثقافة السعوديين في إطار حرصها على استقطاب المبتعثين

صراحة – متابعات :

في إطار حرصها على استقطاب المبتعثين السعوديين، بدأت الجامعات الأميركية في التنافس لجذب أكبر عدد منهم، مستخدمة طرقاً عديدة، ولعل الدورة التدريبية التي أقرتها جامعة كاليفورنيا ستايت، والتي تستهدف خدمة أفضل لهم، وتفهما لمتطلباتهم من قبل طاقم موظفيها، أحد الأمثلة على ذلك.
وأعلنت كلية الطلبة الدوليين بالجامعة عن إقامة دورة تدريبية بعنوان “الحوارات الثقافية لتطوير الموظفين نحو خدمة أفضل للطلبة السعوديين”، ستبدأ في الثالث من أبريل، وحثت الجميع على أن يكونوا حجر أساس في تحقيق حرم جامعي متطور يضمن تقبل الطلبة الجدد والدوليين، رافعة شعار ” فكروا دوليا وتصرفوا محليا”، وهو ما يضمن تفهم الأميركيين لطريقة التفكير العربية ويتكفلون بتقبلها.
وأكدت الجامعة على أن الدورة ستسهم في رفع مستوى مقدمي الخدمات وجعلهم أكثر قدرة على فهم الطرق التي يستطيعون من خلالها تقديم الخدمات بطريقة أمثل، وبشكل يضمن تشارك الأفكار، والمعارف، والخبرات.
ويسعى المنظمون إلى حشد أكبر قدر من التفهم والتعاطف مع الدارسين، ونبذ أي افتراضات مسبقة، أو توقعات، أو انحياز ضد الضيوف، كما ستقوم الورشة بعرض الأحداث السياسية والتاريخية التي تسهم في تشجيع الطلبة على الانخراط بالجامعة.
وترعى الكلية ورشة العمل لاكتشاف الطرق الأمثل لمد جسور التفاهم والانسجام بين الموظفين والمبتعثين، عبر فهم تصرفاتهم في الحرم الجامعي، وتحديد الخدمات، والمرافق، والتسهيلات التي يرغبون بتحقيقها، فيما تستهدف الكلية تمكين الكادر الوظيفي من فهم خصوصية الجنس والاختلافات الحضارية، والنقاش مع الطلبة وجها لوجه لإدراك توقعاتهم المستقبلية للخدمات، وتصوراتهم التي سبقت وصولهم للجامعة. ( الوطن )