مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الاسرئيلي قرب القدس

صراحة – وكالات :
أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص على فلسطينيين طعنا أحد سكان بلدة قرب القدس يوم الخميس في موجة عنف ستكون محور محادثات تجرى في وقت لاحق يوم الخميس في برلين بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الفلسطينيين أصيبا بجروح بالغة وإن الرجل الذي هاجماه في محطة حافلات في بلدة بيت شيمش أصيب أيضا. ونقل الثلاثة إلى مستشفى.
وقتل تسعة إسرائيليين في هجمات بالطعن وإطلاق الرصاص ودهس بسيارة نفذها فلسطينيون منذ بداية أكتوبر تشرين الأول بينما قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 48 فلسطينيا بينهم 24 مهاجما ومنهم أطفال.
ومن بين أسباب الاضطرابات غضب الفلسطينيين مما يرونه تعديا من اليهود على حرم المسجد الأقصى في القدس القديمة والذي يعتقد اليهود أيضا أنه موقع لمعبدين يهوديين قديمين.
وتعهد نتنياهو بالحفاظ على “الوضع القائم” في الحرم الذي يحظر على اليهود الصلاة فيه ونفى مزاعم فلسطينية بأنه يعتزم تغييره.
ومع تزايد توتر رجال الأمن والمدنيين الإسرائيليين قالت الشرطة إن جنودا قتلوا يوم الأربعاء بالرصاص طالبا يهوديا اعتقدوا خطأ انه مهاجم في تقاطع مزدحم في القدس.
كما أطلق حارس أمن الرصاص على مهاجر إريتري وتعرض للضرب على أيدي حشود غاضبة من الإسرائيليين في بلدة بئر السبع يوم الأحد. وتوفي الرجل متأثرا بجروحه ومن المقرر أن يمثل أربعة أشخاص أمام المحكمة يوم الخميس لاتهامهم بالمشاركة في الواقعة التي وصفها وزير الدفاع بأنها إعدام خارج نطاق القانون.
ومن المقرر أن يجتمع كيري مع نتنياهو في برلين حيث يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة رسمية. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن كيري سيبحث سبلا عملية لوقف تصاعد العنف.
ويوم الأربعاء أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكن بعد يومين من المناقشات لم تظهر مؤشرات على تراجع مستويات العنف في المنطقة.