وزارة التربية تحمي شبكتها من الاختراق بمركز مراقبة

صراحة – متابعات :
أنهت وزارة التربية والتعليم مشروع مركز مراقبة وتحليل الأحداث، الذي يهدف إلى اكتشاف محاولات الاختراق لشبكة الوزارة والخوادم، وذلك من خلال تجهيز غرفة مراقبة عمليات أمن المعلومات بجهاز تجميع وتحليل الأحداث وإصدار التقارير الأمنية الخاصة بأجهزة الوزارة.
وكشف تقرر صادر عن وزارة التربية والتعليم أن الوزارة أنجزت مشروعا لمراقبة 195 نظاما من الأنظمة المستضافة في مركز البيانات من خلال نظام المراقبة، الذي ربطته بغرفة عمليات أمن المعلومات من خلال شاشات مراقبة حية على مختلف المستويات لاكتشاف أي محاولات اختراق خارجية أو داخلية. وأشار التقرير إلى أن المشروع الذي تم الانتهاء منه، ويجري حاليا دعمه من قبل الدعم الفني التقني بالشركة المشغلة، يهدف إلى تجهيز غرفة مراقبة عمليات أمن المعلومات، التي توفر أنظمة مراقبة دقيقة لمنع اختراق الأنظمة التربوية.
وبين التقرير أن من المعوقات التي واجهت مشروع الحماية أنه يدعم 2500 حدث في الدقيقة فقط، مما يمنع تغطية كل أنظمة الوزارة، خاصة مع التوسع الجديد في الاستضافة. وتتم حاليا دراسة الوضع والمخاطر الأمنية ليتم اختيار الحلول المناسبة.
يشار إلى أن موقع وزارة التربية والتعليم على شبكة الإنترنت تعرض للاختراق في عام 2010م، وتمت استعادته وتدعيمه ببرامج حماية آنذاك لعدم تكرار عملية اختراقه. وأطلقت الوزارة أخيرا عددا من الأنظمة المتقدمة التي تربطها بإداراتها التعليمية والمدارس، وتساهم في إدارة العمل الإداري والمالي والتربوي في الوزارة وإداراتها إلكترونيا كنظام “نور” ونظام “فارس”، التي تستوجب حماية متقدمة. ( الوطن )