بدء استقبال طلبات الشباب على الفرص الوظيفية في قطاع الاتصالات بالرياض
صراحة – خالد الحسين : بدأ التنظيم الوطني للتدريب المشترك اليوم (الأربعاء)، في استقبال طلبات الشباب الراغبين في الالتحاق بالفرص الوظيفية البالغة 1546 وظيفة، والتي وفرتها 28 منشأة في قطاع الاتصالات، وذلك بإشراف صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
ومن المقرر أن يستمر التنظيم الوطني في تلقي طلبات الشباب غدا (الخميس)، للتدريب المنتهي بالتوظيف في مجال إدارة مبيعات وصيانة الجوال، حاثا منشآت القطاع الخاص على المشاركة في البرنامج وحصر احتياجاته من الشباب السعودي.
وتستهدف الفرص الوظيفية الباحثين عن العمل الحاصلين على مؤهل الشهادة المتوسطة وأعلى الغير مسجلين في التأمينات الاجتماعية الراغبين العمل في مجال مبيعات الجوال والصيانة وذلك للحضور في مقر غرفة الرياض والاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة في هذا القطاع.
وشهد اليوم الأول إقبال مجموعة كبيرة من الشباب على الوظائف المتاحة في قطاع الاتصالات، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد المتقدمين غدا الخميس للدخول في سوق الاتصالات والمساهمة في الحركة الاقتصادية التي يعيشها القطاع.
وكان معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني قد أصدر قراراً بقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط، وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ونص القرار الصادر على إعطاء مهلة للمنشآت والعاملين في هذا النشاط لتصحيح أوضاعهم خلال ستة أشهر تبدأ من 1 جمادى الآخرة 1437هـ، على أن تلتزم المنشآت المعنية بتوطين تلك المهنتين بنسبة لا تقل عن 50% خلال ثلاثة أشهر من تاريخ البدء بتاريخ 1 رمضان 1437هـ، وبنسبة توطين 100% تبدأ بتاريخ 1 ذو الحجة 1437هـ.
اي برنامج للسعودة او التوطين سوف يفشل اذا لم تحدد ساعات العمل فمثلا اسوق الذهب فيها تسرب كذلك قطاع التجزأة المواطن ليس كالوافد فالوافد يتمني ان يسكن بالمحل وان حتى منتصف الليل وطيلة ايام الاسبوع هو قدم من أجل المادة والعودة الى بلاده المواطن لديه اسرة وأقارب ومناسبات وعلاقات اجتماعية مطلوب المشاركة والقيام بها لماذا المواطن يقبل على الوظائف الحكومية مع قلة الراتب نظرا لساعات العمل والاجازة الاسبوعية ولماذا يقبل على العمل بالبنوك مع مافيها من ضغط من ناحية المسئولية والحضور والانصراف والمظهر واحترام العميل وعدم ترك الكرسي الا لقضاء الحاجة كل ذلك من أجل ساعات العمل المنتهية الساعة الخامسة ويومي الاجازة.