محليات

“العامودي” يستعرض فكرة المدن الإبداعية وتجربة الابتعاث في بريطانيا


صراحة – الرياض : ذكر المتخصص في المدن الإبداعية الدكتور سعيد عبدالله العامودي أن فكرة المدن الإبداعية بدأت في العالم الغربي منذ 20عام وكانت تهدف إلى جذب للاستثمار و السكان وتحسين جودة الحياة للسكان وتجعل المدينة صديقة للإنسان وتشجع المبدعين من أجل التقدم في الابداع.

وأضاف خلال الأمسية التي نظمها مشروع بصمات مبتعث في الرياض والتي حضرها عدد من المبتعثين والمثقفين والإعلاميين “أنني عندما طبقت مفهوم المدينة الإبداعية على مكة المكرمة وعندما جمعت المعلومات غير الأمور الروحانية كمسلمين وجدت أن الشوارع و التصاميم و العمران تنطبق على المدن الإبداعية”.

وعن تجربته في بريطانيا قال :”قبل ذهابي سعيت إلى قراءة سيرة المبتعثين المتميزين مثل غازي القصيبي و أحمد زويل و جلال أمين لكي أفهم من تجاربهم وعندما ذهبت هناك التقيت بعدد من الطلاب المتميزين وحاولت أن أحصلي أغلب الملامح في الشخصيات المبدعة جمعتها في خصائص أسميتها التائات الست وهي خصائص تبدأ بحرف التاء وهى تاء التوازن في الطبيعة الشخصية فهناك مع الأسف بعض الطلاب الذين ينسون ثقافتهم الأصيلة و البعض منهم يتمسك بها ويرفض ثقافة الاخرين حتى أنه يرفض أن  يلبس بدلة و البعض منهم ترك أبنائهم اللغة العربية، تاء التواصل وهي الأساسيات للمبتعثين بحيث يتواصل مع المجتمع الذي يعيش فيه و يذهب إلية ويقرأ كتبة و يتعرف على حضارته و يندمج مع مجتمعه، تاء التطوع وهي من اهم الأشياء فهناك الكثير من المراكز في دول المبتعث لها يطلب متطوعين لكبار السن ويحظى الشخص الذي لديه خبرة في التطوع بالعديد من الفرص الوظيفية حيث كسبة التطوع العديد من المهارات منها التواصل، تاء التدريب فمن المفترض أن لا يكتفي الطالب بالشهادة العلمية التي يحصل عليها بل التعليم من مختلف الثقافات المختلفة، تاء الترفيه فالبعض من الطلاب معتكف في الدراسة ولا يوجد لديه أي مهارات حتى يملل أسرته من العيش بدون ترفيه، تاء التسويق واليوم هناك الكثير من المنصات التي يستطيع الشخص أن يسوق بها نفسه و يسوق إلى مهاراته و أفكاره للأخرين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى