قوات الاحتلال تعتقل 39 فلسطينيا في الضفة الغربية
صراحة -كونا) –– قالت مصادر محلية فلسطينية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية فجر اليوم الجمعة طالت 39 فلسطينيا بينهم نائبان عن حركة (حماس).
وأوضحت المصادر أن الحملة طالت النائب عن (حماس) ياسر منصور الذي اعتقل من منزله في (نابلس) والنائب عن الحركة كذلك إسماعيل الطل الذي اعتقل من بلدة (الظاهرية) في مدينة (الخليل) الى جانب القيادي في (حماس) مصطفى الشنار.
وأضافت ان عددا من المعتقلين هم من الأسرى الفلسطينيين المحررين.
يأتي ذلك في وقت قال شهود عيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن قوات الاحتلال أقامت صباح اليوم حواجز عسكرية إضافية في محيط مدينتي (رام الله) و(البيرة) وأغلقت طرقا بالمكعبات الاسمنتية ومنعت المواطنين الفلسطينيين من التنقل.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال نفذت كذلك عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين في ضاحية التربية والتعليم بين (رام الله) ومخيم (الجلزون) للاجئين.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني ان قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه سيارة اسعاف تابعة للجمعية على حاجز قرية (بتين) قرب (رام الله) صباح اليوم دون وقوع إصابات.
وتحدثت وسائل اعلام إسرائيلية عن إصابة جندي إسرائيلي صباح اليوم بجروح وصفتها بين متوسطة الى خطيرة بعد رشقه بحجر من قبل فلسطيني أصابه بالرأس اثناء حراسته نقطة عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة (بيت إيل) المقامة على أراضي (رام الله) مشيرة الى ان الجندي تلقى العلاج ومن ثم تم نقله الى المستشفى ولاذ الفلسطيني بالفرار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر اتخاذ خطوات عقابية بحق الفلسطينيين بعد اصابة ستة مستوطنين بعملية اطلاق نار قرب مستوطنة (عوفرا) قرب مدينة (رام الله).
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن نتنياهو قرر تسريع هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينية في غضون 48 ساعة وتوسيع رقعة الاعتقالات الإدارية بحق عناصر (حماس) في الضفة الغربية والقدس وتعزيز قوات الاحتلال في الضفة الغربية وتشديد الحراسة على الشوارع في الضفة الغربية وحصار مدينة (البيرة) وسحب تصاريح العمل من عائلات منفذي العمليات.
وشهد يوم امس الخميس مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين اسفرت عن إصابة عدد من الشبان فيما أعدم جيش الاحتلال فلسطينيا في الستينيات من العمر أطلق النار على مركبته التي انزلقت نحو جنود الاحتلال اثناء المواجهات في (رام الله) بعد ان فقد السيطرة عليها.
