محليات

“المؤتمر الطبي السعودي الثالث” يناقش استخدام الأدوية المعالجة للأمراض النادرة

صراحة – الرياض: ناقش المؤتمر الطبي السعودي الثالث ” ISPOR ” الذي نظمته الجمعية السعودية للاقتصاديات الصحية ونتائج الأبحاث ، عدة موضوعات تتصل بتخطيط الرعاية التي تنظم استخدام الأدوية المعالجة للأمراض النادرة، ومدى انتشار وسهولة تشخيص الأمراض الوراثية النادرة.

كما ناقش سبل الوقاية من الأمراض الوراثية عبر الفحص المبكر قبل الزواج، بالإضافة للتشخيص المبكر للمواليد لبداية العلاج في أسرع وقت وتقليل الآثار السلبية الصحية منها والإقتصادية على الشخص المصاب وعلى المجتمع.

وتداول المؤتمر السياسات الرامية إلى توطين الصناعات الدوائية واللقاحات ضمن رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تعزيز المحتوى المحلي وتوطين سلاسل الإمداد للأدوية واللقاحات الأساسية.

واستضاف المؤتمر عدة جهات ذات صلة منها هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وعدد من المستثمرين والمصنعين المحليين للأدوية واللقاحات، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق التنمية الصناعي.

وتطرقت جلسات المؤتمر إلى التحول الصحي في المملكة لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة وتعزيز كفاءة الانفاق الحكومي عبر استضافة ممثلين من مجلس الضمان الصحي، شركة الصحة القابضة، وزارة الصحة، وممثل من شركات التأمين المحلية.

وشاركت الهيئة العامة للغذاء والدواء في أحد الجلسات لتعزيز مستوى الوعي للشركات والمهتمين من الباحثين بالسياسات المحدثة للهيئة لتحفيز الشركات الدوائية لتسجيل أدويتها المخصصة للأمراض النادرة والمعروفة “بالأدوية اليتيمة” التي تعالج أمراضاً نادرة تقل نسبة انتشارها عن 1 لكل 2000 شخص في المجتمع.

وصاحب المؤتمر ورشة عمل للمهتمين بطرق تقييم الكفاءة العلاجية للتكنولوجيا الطبية من أدوية ومعدات طبية من حيث التكلفة، السلامة الدوائية أو اليقظة الدوائية للأدوية بشكل عام واليتيمة منها بشكل خاص، واستخدام آلية تحليل القرار متعدد المعايير لدراسة الحاجة والفائدة من بعض الأدوية اليتيمة باهظة الثمن، واستخدام البيانات الضخمة في دراسة الأعراض الجانبية للأدوية اليتيمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى