إطلاق شراكة إستراتيجية بين جامعة الطائف ومديرية السجون بالمنطقة

صراحة – فيصل القحطانى : أعرب مدير جامعة الطائف المكلف الدكتور سعد بن سالم الزهراني، عن تقديره وامتنانه لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة اليوم توقيع مذكرة التفاهم لإطلاق شراكة إستراتيجية بين الجامعة ومديرية السجون بالمنطقة، وذلك في مقر الإمارة بجدة.
ونوه مدير جامعة الطائف المكلف بتضمن مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون المشترك بين الجانبين، تشمل استفادة المديرية من الخبرات البشرية والإمكانات المتوافرة في الجامعة، بالحصول على الاستشارات الإدارية والمالية والفنية والقانونية، ودعم تطوير الموارد البشرية بالمديرية، فضلاً عن التعاون في إجراء البحوث والدراسات لتطوير بيئة السجون، وإجراء الاستشارات النفسية والاجتماعية والأسرية لنزلائها، ومجالات أخرى.
وأوضح الدكتور الزهراني أن توقيع جامعة الطائف لمذكرة التفاهم مع مديرية السجون بمنطقة مكة المكرمة يأتي تأكيد التزام الجامعة بمبدأ الشراكة والتعاون الذي تنتهجه في علاقتها مع الجهات المختلفة في القطاعين العام والخاص، وحرصها على تحقيق تطلعات الدولة في التعاون البناء لما فيه الصالح العام.
وبيّن مدير جامعة الطائف المكلف أن تعاون الجامعة مع المديرية يأتي تحقيقاً لأهدافها وتطلعاتها للقيام بدور مؤثر وفعال في تطوير ودعم ونقل المعرفة إلى خارج أسوارها، تفعيلاً لدعوة الأمير خالد الفيصل للجامعات للخروج من أسوارها لخدمة المجتمع، وذلك من خلال التزامها بتطبيق إدارة فاعلة للتعليم والبحث العلمي وفقاً للمعايير الدولية، وتوجيه أبحاثها بما يضمن تعزيز جهود التنمية المستدامة بالمملكة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة شهد في مقر الإمارة بجدة مراسم توقيع شراكات إستراتيجية بين مديرية السجون بالمنطقة وأربع جامعات، ضمت إلى جانب جامعة الطائف، جامعة الملك عبدالعزيز وأم القرى وجدة، لتعزيز مجالات التعاون العلمي، والأكاديمي، والاستشارات البحثية والطبية والتعليمية.
ومثل جامعة الطائف في توقيع مذكرة التفاهم مدير الجامعة المكلف الدكتور سعد بن سالم الزهراني، ومثل المديرية مدير سجون منطقة مكة المكرمة اللواء ماجد بن بندر الدويش.
وتأتي الشراكات تأسيساً للتعاون المستمر بين الجامعات ومديرية السجون بالمنطقة، وتفعيلاً لجانب المسؤولية المجتمعية بين مؤسسات الدولة وتوجيه الجهود الحالية إلى الإسهام في إعادة تأهيل النزلاء، كذلك تفعيل المسارات التدريبية والمهارية لمنسوبي مديرية السجون بالمنطقة بما يتماشى مع التطور المستمر في عمليات وخدمات السجون.