جامعة الإمام ” تجبر ” مراقبي الاختبارات على أداء القسم

صراحة – متابعات : فجر تعميم بإجبار المسؤولين والمشاركين في مراكز الاختبارات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أداء القسم لكافة منسوبيها، بعدم إفشاء الأسرار أو تغشيش المختبرين أو تسريب الأسئلة، أزمة في مركز الاختبارات بالمعهد العلمي بالطائف، حيث رفض عدد من موظفيه في صالات الاختبارات التوقيع وتأدية القسم، معتبرين هذا الإجراء الجديد قدحا في نزاهتهم وأمانتهم.
وأكد عدد منهم أنهم امتنعوا عن أداء القسم، مشيرين إلى أنه كان يجب أن يُؤدى في بداية الوظيفة وليس الآن ما يفتح المجال للتشكيك في أمانتهم، إلا أن الجامعة حاولت إقصاءهم واستبدالهم بآخرين، خصوصاً أن المشارك يحصل في نهاية فترة الاختبار على مكافأة ستة آلاف ريال بينما يحصل رئيس المركز على 15 ألف ريال.
وأكد عبدالله عوض الحارثي مدير المعهد العلمي بالطائف والتابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن التعميم تم إلغاؤه الأسبوع الماضي بعد نقاش دار مع المسؤولين، لافتاً إلى أن 320 طالباً وطالبة بدأوا أمس اختباراتهم في المعهد وأمضوا التوقيع وأداوا القسم على مضض، مطالبين بمنع هذا الإجراء غير المنصف.
وكانت الجامعة قد أكدت في تعميم أنه حرصا على قيام العاملين في مراكز الاختبارات بالمهام المطلوبة منهم على أكمل وجه، فقد تم تطبيق القسم في مراكز الاختبارات عند توقيع العقود المشاركة وفق الصيغة أمام رئيس المركز بالاستعداد وقول «أقسم بالله العظيم أن ألتزم بجميع مهام العمل وضوابطه وأن أعمل بجدية وأحافظ على سرية العمل مع مراكز الاختبار التابعة لعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد وألا أفشي أسراره أو أناقش مع ذلك مع أي شخص كائناً من كان بأية معلومة تعرض العمادة أو المراكز أو العاملين فيه للخطر طيلة عملي والله على ما أقول شهيد».
فيما جاءت صيغة القسم لرئيس المركز «أقسم بالله العظيم أن ألتزم بها وأن أعمل بجدية على إسناد كل مهمة للأكفاء وأن أبتعد عن الذاتية والتحيز وأن أحافظ على سرية العمل مع مراكز الاختبار التابع لعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وألا أفشي أسراره أو أناقش ذلك مع أي شخص كائنا من كان بأية معلومة تعرض العمادة أو المراكز أو العاملين فيه للخطر طيلة عملي والله على ما أقول شهيد».
يُشار إلى أن حالة غش مستعصية الأسبوع الماضي استدعت جامعة الطائف للاستنجاد بالشرطة للفصل فيها داخل قاعة الاختبار وأحيل الطالب المنتسب للتحقيق بعد تضييق الخناق عليه من قبل الكادر التعليمي.