محاميتان عقب تسلمهما رخصة مزاولة المهنة : نتطلع لتحقيق الريادة في نشر الثقافة القانونية

صراحة – متابعات : أكدت محاميتان عقب تسلمهما رخصة مزاولة مهنة المحاماة، أنهما ستعملان على إثبات وجودهما في هذا المجال بالعمل على أكمل وجه، وأن تكون لهما وزميلاتهما الريادة في نشر الثقافة القانونية.وأعربت المحامية الحاصلة على رخصة مزاولة المهنة سارة عبدالله عالي العمري عن سعادتها بخوض غمار العمل الحقوقي في القطاع الحكومي، وقالت أحمد الله على هذا التوفيق لي ولزميلاتي اللاتي حصلن على تراخيص المحاماة، وأدعو الله بالتوفيق لجميع زميلات المهنة الساعيات للحصول على الترخيص، ورفعت الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه للمرأة السعودية.وأضافت بدأت العمل لدى إحدى شركات الاستشارات القانونية منذ تخرجي عام 2008م، وقدمت لي الشركة الدعم منذ ذلك الحين وحتى عودتي إلى العمل بعد حصولي على درجة الماجستير، وحصلت على فرصة مساوية لإخوتي الزملاء في الشركة لأثبت قدرتي على ممارسة عملي كمحامية، وأحسست بالثقة التي وضعوها في كفاءتي بالفرصة التي قدموها لي للعمل لإنجاز عدد من العقود والقضايا التجارية لشركات دولية ولتقديم الاستشارات القانونية في شتى مجالات القانون.وقالت أتيحت الفرصة للمرأة السعودية للعمل في مجال المحاماة وأتمنى أن تعمل على تحقيق ذاتها والمساهمة في نشر الوعي القانوني والمحافظة على الحقوق واحترام الواجبات.واستطردت قائلة، إنني متفائلة بمستقبل المحاميات السعوديات، ولدي الثقة في كفاءتهن للقيام بدور فعال في هذا المجال، وأؤمن بأن كل فرد سواء كان رجلا أم امرأة لا بد له أن يسعى في خدمة مجتمعه ووطنه.يذكر أن سارة خريجة بكالوريوس أنظمة من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الدفعة الأولى لعام 2008م، حاصلة على درجة الماجستير في القانون المالي والمصرفي من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2010م.من جهتها قالت أميرة عبدالله القوقاني خريجة قسم الأنظمة بجامعة الملك عبدالعزيز، الدفعة الثانية عام 2008م، استلمت أمس الأول مع زميلاتي الثلاث الأخريات رخص العمل في مجال المحاماة بعد أن وقعها وزير العدل، ونحن أول أربع محاميات مرخص لهن العمل في هذا المجال، بعد أن تقدمنا للإدارة العامة للمحاماة بطلب ترخيص مزاولة المهنة مستوفية كامل الشروط المنصوص عليها بنظام المحاماة، وسمح لنا أخيرا بمزاولة مهنة المحاماة، ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجميع وأن نؤدي دورنا في هذه المهنة على أكمل وجه وأن يكون لنا الدور في زيادة الثقافة القانونية لكل شخص. ( عكاظ )