حول العالم

قائد الجيش الجزائري يقر إجراء جديدا لتقييد الحركة الاحتجاجية

صراحة – وكالات : أمر قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح باحتجاز الحافلات والعربات التي تنقل محتجين إلى العاصمة، وذلك في أحدث إجراء يهدف لتقييد المظاهرات الأسبوعية الحاشدة التي تطالب بإبعاد الحرس القديم من النخبة الحاكمة عن السلطة.

وقال صالح يوم الأربعاء ”أسديت تعليمات إلى الدرك الوطني… توقيف العربات والحافلات المستعملة لهذه الأغراض وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها“.

وبدأت السلطات تضيق ذرعا بالاحتجاجات التي أجبرت الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل نيسان والتي استمرت منذ ذلك الحين للمطالبة بالإطاحة بالنخبة الحاكمة.

ورغم أن الحكومة قدمت مزيدا من التنازلات للمحتجين، سواء باعتقال أو توجيه اتهامات بالفساد للعديد من الشخصيات المقربة من بوتفليقة، فإنها كثفت وجود الشرطة أثناء المظاهرات واعتقلت عددا من النشطاء البارزين.

وأعلن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح يوم الأحد أن انتخابات الرئاسة ستُجرى في 12 ديسمبر كانون الأول، وهو الأمر الذي يدفع الجيش علنا باتجاهه على عكس رغبة المحتجين الذين يطالبون بتأجيلها لما بعد استقالة عدد أكبر من المسؤولين.

ورفع مئات المتظاهرين يوم الثلاثاء لافتات ورددوا هتافات منددة بإجراء الانتخابات، مؤكدين أنها لن تكون حرة أو نزيهة ما دام رجال النظام القديم في السلطة.

زر الذهاب إلى الأعلى