الجهات الأمنية في صنعاء تتحفظ على الفتاة السعودية وتحقق مع الخاطف

صراحة – متابعات : أوضح رئيس مصلحة الجوازات اليمنية العميد محمد عبدالقادر أن الجهات الأمنية في صنعاء تتحفظ على الفتاة السعودية التي اختُطفت من أمام منزلها في قرية «بحر أبوسكينة» بعسير، فيما تجري الجهات المختصة التحقيق مع الخاطف لمعرفة الدواعي والأسباب تمهيداً لتقديمه للعدالة.
وقال العميد عبدالقادر: «إن الفتاة بخير وعافية وهي موجودة لدينا، وسيتم تسليمها قريباً للسفارة السعودية في صنعاء. فيما تجري المديرية عملية التحقيق مع الخاطف لمعرفة الدوافع والأسباب الذي أقدم عليها الخاطف، تمهيداً لتقديمه للعدالة».
فيما أشارت مصادر أمنية في منطقة عسير إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الخاطف قبض عليه أول من أمس، ولم تكن هناك أية فدية مالية في مقابل تسليم الفتاة للسفارة السعودية أو أسرتها. وكان القائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى اليمن الدكتور هزاع المطيري أوضح أن موضوع الفتاة محل اهتمام وزارة الخارجية والسفارة السعودية في صنعاء، وتقوم السفارة بتزويد ذوي الفتاة التي اختطفت في الثالث من الشهر الجاري بجميع التفاصيل الجديدة التي تحصل عليها. وامتنع المطيري عن الإفصاح عن أية معلومات أخرى عن الحادثة ومكان وجودها، وقال: «إن الفتاة العشرينية بصحة جيدة، والسفارة لا تريد أية إثارة إعلامية مراعاة لشعور أسرتها».
وكانت الفتاة السعودية المخطوفة فقدت في إحدى قرى محايل عسير، وتقدم شقيقها ببلاغ يفيد بتلقيه مكالمة منها تخبره بأنها تعرضت للاختطاف من شخص من الجنسية اليمنية، وتم التواصل مع السلطات اليمنية التي حددت موقعه وتم القبض عليه وما زال يخضع للتحقيق. ( الحياة )