محليات

تعليم منطقة مكة المكرمة يدشن لقاء مؤشرات نواتج التعلم

صراحة – نواف العايد : دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة الإشراف التربوي اليوم، اللقاء الوزاري مؤشرات نواتج التعلم “أخصائيو وأخصائيات التقويم”، الذي تعقده الإدارة العامة للإشراف بوزارة التعليم، لمدة 3 أيام، ويشارك فيه 170 أخصائياً وأخصائية للتقويم من جميع مناطق المملكة, وذلك بمقر الادارة بمكة.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي : إننا أمام تحدي كبير لتحقيق المأمول من نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية والوطنية ونتائج اختبارات مركز قياس، مشيراً إلى أن القياس والتقويم عمليتان مهمتان في العملية التعليمية ولا يمكن أن نتحقق من العائد من العملية التعليمية إلا بوجود قياس صحيح وأدوات صحيحة يمكن من خلالها أن نحقق نتائج العملية التعليمية، مؤكدًا أن حجم الإنفاق والدعم السخي الذي تحظى به العملية التعليمية في مدارسنا كبير يتطلب من الجميع العمل على تجويد نواتج التعلم وتحقيق تطلعات وزارة التعليم في ذلك.
وأشار إلى أن الإشراف التربوي يُعد أداة الإصلاح وموجه البوصلة للعملية التعليمية والهاجس الذي يشغلنا في وزارة التعليم اليوم هو تجويد نواتج التعلم؛ فنواتج التعلم تبدأ من المعلم أولاً فإذا أدرك ووعى المعلم ماهية نواتج التعلم وأنها يجب أن تكون محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقق وواقعية استطعنا أن نحقق نواتج التعلم وأن نتمكن من أدوات القياس التي يمكن أن نقيس نواتج التعلم، مؤكدًا أهمية القياس والتقويم.
من جانبه أوضح مدير إدارة الدراسات والتطوير بالإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم الدكتور لطفي المرضي أن نواتج التعلم هو المطلب من الإشراف التربوي، مشيرًا بدور أخصائي وأخصائيات التقويم في ذلك، مستعرضاً محاور اللقاء الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، الذي سيناقش العديد من الأطروحات والبرامج التي تسهم في تحقيق أهداف نواتج التعلم منها؛ دور مدير التعليم والمساعد في نواتج التعلم، مرتكزات مهارية في تطبيقات مؤشرات نواتج التعلم، والتقويم الذاتي لكفايات أخصائي وأخصائيات التقويم، ومذكرات المهارات الأساسية للمراحل الدراسية.
وأفاد المرضي أن اللقاء سيناقش كذلك تقرير مؤشرات نواتج التعلم لمدير إدارة الإشراف التربوي وتقرير مؤشرات نواتج التعلم لقائد المدرسة ويستعرض المؤشرات الإحصائية لمقومات فاعلية الإشراف التربوي (بنين – بنات)، الدور الإجرائي لمدير الإشراف التربوي في تحسين إجراءات التصحيح لنواتج التعلم وكذلك دمج مهارات الاختبارات الدولية والوطنية في المراحل الدراسية.

زر الذهاب إلى الأعلى