محليات

انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض “خبرات” بتعليم الباحة بمشاركة 450 مشاركًا ومشاركة

صراحة – خالد الحسين :انطلقت اليوم فعاليات ملتقى ومعرض “خبرات” , الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة ممثلة في إدارة التدريب والابتعاث “بنين- بنات ” بمشاركة 450 مشاركاً ومشاركة من منسوبي ومستويات التعليم بالمنطقة وخارجها ، وذلك بقاعة الأمير فيصل التعلمية بالباحة وبحضور وكيل إمارة منطقة الباحة ، .
وقام وكيل إمارة الباحة المُكلف أحمد بن صالح السياري بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى وتجول الجميع به وشاهدوا محتوياته التي ضمت أهم مبادرات المبتعثين في خبرات الأول والثاني والمشاركين في منتدى المعلمين والمعلمات بمشاركة عدد مناطق المملكة .
وتخلل الحفل الخطابي الذي أُعد لهذه المناسبة كلمة للمدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالخالق حنش الزهراني الذي ثمن خلالها لسمو أمير المنطقة دعمه الدائم لسير العمل التربوي والتعليمي في المنطقة ، مقدمًا شكره لوكيل الإمارة على افتتاحه فعاليات الملتقى وتدشينه للمعرض المصاحب ، ولجميع المشاركين والحضور في الملتقى الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام .
وبين أن الملتقى الذي هو مبادرة من الإدارة العامة لتعليم الباحة يأتي ضمن خطة نقل الأثر التي أقرتها الوزارة للاستفادة من خبرات المشاركين والمشاركات في نقل تحاربهم؛ مؤكداً أهمية المساهمة بالأفكار والخبرات التي تعلمها العائدين والعائدات في تحقيق نتائج البرنامج المرجوة، وإحداث تغيير حقيقي في الميدان التربوي، وتطوير العملية التربوية مبينا أن برنامج خبرات برنامج نوعي يستهدف تطوير الممارسات المهنية التربوية للقيادات والمشرفين والمعلمين من خلال المعايشة الحية في مدارس متقدمة ومتميزة في الأداء التعليمي .
وأكد أن الوزارة حرصت من خلال برنامج خبرات على نقل وتوطين هذه التجارب والخبرات من الدول المتقدمة الى المعلمين والمعلمات بهدف الارتقاء بنواتج التعلم وإحداث نقلة نوعية تنسجم مع رؤية المملكة الطموحة 2030 .
بعد ذلك ألقى المشرف العام على المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الجهيمي كلمة بين فيها أن برنامج خبرات الذي أطلقته الوزارة ضمن مبادرات المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي والذي يستهدف تطوير الممارسات المهنية للمعلمين والمعلمات من خلال المعايشة في بلد الابتعاث ونقل التجارب العالمية للدول المتقدمة في الممارسات التعليمية وتوظيفها في مدارسنا واستثمار تلك الخبرات والتجارب في تطوير التعليم وأحدث الوسائل وإحداث نقلة نوعية في الميدان التعليمي تستجيب لأهداف الوزارة ولرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، مشيراً إلى أن وزارة التعليم تحرص على تقديم برنامج خبرات ليستفيد منه منسوبي التعليم وفق الآلية التي حددتها حيث قدمت خبرات الأول استفاد منه 668 معلماً ومعلمة وخبرات الثاني استفاد منه 1064 معلماً ومعلمة وخبرات الثالث القائم حالياً يستفيد منه 616 معلماً ومعلمة .
وأضاف بأن هذه الخبرات ضمن سلسلة متكاملة من البرامج كبرنامج اللغة وبرنامج المعايشة في بلد الابتعاث يقدم عنها المبتعث مبادرة تكو ن نواة لمشروعات تتبناها الوزارة في تطوير عمليات التعليم والتعلم التي تهدف ببيئات التعلم ونواتجه مبينا أن العائدون من خبرات الأول والثاني تغييرا حقيقيا في الميدان التعليمي.
وأوضح الدكتور الجهيمي أن هذا الملتقى يعد جزءًا من استثمار تلك الخبرات والتجارب المنقولة من حصيلة مهنية علمية التي تمثلت مبادرة أعدها مبتعث خبرات وحرصوا على تطويرها في بلد الخير والنماء المملكة العربية السعودية .
ويتضمن الملتقى 21 ورقة عمل يقدمها 35 مشاركاً ومشاركة من العائدين من خبرات والمشاركين في منتدى المعلمين والمعلمات من مناطق ومحافظات المملكة تمثلت في (الباحة – والمنطقة الشرقية – ومحافظة جدة – ومنطقة مكة المكرمة – ومنطقة الرياض) .
وقد انطلقت الجلسات الحوارية اليوم بسبعة أوراق عمل تناولت الورقة الأولى بعنوان “رفع مستوى التحصيل الدراسي في ضوء إستراتيجية ICT وفق النظام الفنلندي ، والورقة الثانية بعنوان ” تجربة ومعايشة كندا “والورقة الثالثة التي كانت بعنوان “مساعد وتدريب الطلاب لمستقبل أفضل ” ، والورقة الرابعة بعنوان ” تعزيز ثقافة الحوار لتعليم ، والورقة الخامسة تناولت ” التفكير التصميمي، أما الورقتان السادسة والسابعة من كانتا بعنوان تأثير دراسة علم الأصوات لرفع مهارات القراءة والكتابة في تعليم اللغة الإنجليزية “و ” ومستقبل التعليم – ونماذج من التعليم الفنلندي “.
وشهد اليوم الأول تفاعلا كبيرا من المشاركين والمشاركات بالملتقى من خلال المداخلات والمناقشات والاستفسارات حول ما تم عرضه بأوراق العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى