“غرفة مكة” تطلق 3 مبادرات لدعم توطين قطاع المصاعد

صراحة – مكة المكرمة: كشفت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة عن تبنيها لثلاث مبادرات لدعم توطين قطاع المصاعد، تمثلت – بحسب أمين عام الغرفة المكلف المهندس عصمت عبدالكريم معتوق – في دعم البرامج عبر مركز التدريب الخاص بغرفة مكة المكرمة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، ودعم برنامج التوطين من خلال مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية دعما لرواد ورائدات الأعمال، والمبادرة الثالثة من خلال تسخير إدارة التوطين بغرفة مكة المكرمة في جميع المجالات الداعمة لتوطين قطاع المصاعد، وتعزيز مبادرات التوطين من خلال تسويق البرامج وسط القطاع الخاص لتهيئة الشباب السعودي لسوق العمل.

جاء ذلك خلال اجتماع مشترك نظمته لجنة المصاعد والسلامة برئاسة عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس اللجنة المهندس فيصل بكر حناوي، وحضور مدير عام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة فيصل بن عقيل كدسه، ومدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم مهندس إبراهيم بن فواز الزايدي، ومدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بمكة المكرمة محمد بن جميل ناقرو، ومدير التوطين بفرع وزارة العمل بالمنطقة علي بن صالح القحطاني، وأمين عام غرفة مكة المكرمة.

وأكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة المهندس فيصل حناوي الرؤية المتكاملة لتوطين قطاع المصاعد جرى تعزيزها من خلال سلسلة من اللقاءات لاستقطاب المزيد من شركات القطاع الخاص للمساهمة في استيعاب الشباب السعودي في سوق العمل بهذا القطاع، وذلك بعد تدريبهم وتحضيرهم في المعاهد الصناعية والمتخصصة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبدعم من كافة الشركاء في القطاعين العام والخاص.

ونوه بدور شركاء التنمية وهم يدعمون التوجهات العامة الرامية لتحقيق المزيد من التوطين، واستقطاب شباب الوطن وتدريبهم وتهيئتهم وإتاحة فرص العمل لهم، مشيرا إلى الدور الفاعل للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وإدارة الدفاع المدني، ومركز التوطين بوزارة العمل، والشركات العالمية والمحلية.

مدير المعهد الصناعي الثانوي بمحافظة الطائف قدم نبذة عن دبلوم المصاعد الكهربائية الذي يتوافق مع احتياجات سوق العمل ويمنح الخريج دبلوم المعاهد الصناعية الثانوية من قسم الكهرباء للعمل في مجالات صيانة المصاعد، وصيانة المحطات الفرعية، ولف الآلات الكهربائية، وأعمال الصيانة الدورية للمصاعد، وإصلاح الأعطال.

وقال إن الرؤية المشتركة مع القطاع الخاص تتمثل في تنمية الموارد البشرية السعودي، والمحافظة على الجودة، وضمان التدريب المعياري، والأمن الوظيفي، مبينا أن رسالة المعهد تتركز حول توظيف الشباب السعودي عن طريق رفع المستوى التدريبي العام لهم، وتطوير المناهج التدريبية لضمان مستوى عال وفق المعايير المطلوبة لمهنة فني المصاعد الكهربائية، وتحسين قنوات الاتصال مع الشركات.

بدوره، أشار مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة فيصل كدسه إلى أن لجنة المصاعد والسلامة بغرفة مكة المكرمة لجنة نشطة وتهتم بالقطاع، وتقوم بدورها الوطني بكل اقتدار، فبدأنا هذه السلسلة من اللقاءات، وعملنا للوصول إلى منهج تدريبي يكون للشركات يد في تصميمه واختيار المدرب، فتم اعتماد المنهج، وبدأ العمل به لأول مرة على نطاق المملكة في المعهد الصناعي بالطائف مع بداية هذا الفصل التدريبي، وستظهر نتيجته بعد تخرج الدارسين بعد ثلاث سنوات.

وقال: كنا حريصين على اللقاء مع القطاع الخاص للدخول في شراكات مرنة من ناحية الشروط والوقت والالتزام، ونحن مستعدين للشراكات عبر المعاهد الثلاثة في المنطقة من فصل إلى فصلين تدريبيين، عبر تدريب 30 متدربا، وتكون نهاية هذا البرنامج التوظيف على مهن فنيي المصاعد.