” الوعد مع سعد”
الازدهار والانهيار :- هنالك فرق كبير بين الازدهار والانهيار فالازدهار نستطيع مشاهدته بل والعالم اجمع يستطيع مشاهدته . هل يخفى على احد الازدهار والتقدم والبناء وحفظ حقوق الانسان وتأمين الحياه الكريمه له من عمل وصحه وتعليم وسكن وأمن واستقرار الذي تتمتع به المملكه العربيه السعوديه. الازدهار ليس كلام وتنظير وتخدير للشعوب واعطاء صوره جيده للخارج. الازدهار هو قول وفعل وتنفيذ. الازدهار هو حق مكتسب للشعوب. الازدهار هو محاربة الفساد والفاسدين وضرب بيد من حديد واسترداد كل مانهبوه و اختلسوه أثناء توليهم المناصب والسلطات من لم يكونوا كفؤ للأمانة وهذا مايجعلنا فخورين وسعداء لأن قادتنا جعلو جل اهتمامهم لمحاسبة هذه الفئه المجرمه. الازدهار هو التكاتف والولاء منقطع النظير بين الحاكم والمحكوم في دولتنا ولله الحمد. شبابنا وشاباتنا اثبتوا أنهم عنصر أساسي و رئيسي في بناء مستقبل باهر للوطن ولم ينساقوا وراء الشبهات والفتن والتضليل النابع عن الحسد والكراهية المقيتة ضد دولتنا. الازدهار هو تسخير موارد الدوله لخدمة المواطن وراحته . الازدهار هو البعد عن مسببات الحروب والقلاقل والتعامل معها بكل حكمه وصبر وعدم الانجراف وراء الاستفزازات. الازدهار أن تكون قوي قادر للدفاع عن المكتسبات الوطنيه وعن الارض والمواطن. الازدهار تطبيق حدود الله على من يخالف أو يعتدي على غيره حفاظاً على أمن المجتمع . الازدهار هو صرف المليارات وتسخير جميع الإمكانيات البشريه والماديه لخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . هذا هو الازدهار الذي تنشده جميع الشعوب.
أما الانهيار وهو فقدان الشعوب الأمن والاستقرار وفقدان العيش الكريم وعدم الحصول على اقل مقومات الحياه الكريمه. الانهيار هو ترك الشعوب تتضور جوعاً وتزداد فقراً وصرف ثروات الدوله على الحروب ودعم المنظمات الارهابيه والميليشيات بمليارات الدولارات بينما الشعب يفتقر الى الصحه والتعليم والسكن والعمل. ويواجه بالقمع والترهيب والتعذيب بسبب مطالبه بحقوقه الأساسية. بل نصبت المشانق للأعدامات و أقيمت سجون التعذيب . الانهيار هو التدخل في شؤون الدول الاخرى ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار فيها. الانهيار هو ان تنقل جيوشك للقتال في دول أخرى رغبه في التوسع والسيطره. الانهيار هو صرف الملايين على قنوات فضائيه هدفها الكذب والتضليل والخداع وقلب الحقائق وتشويه ازدهار الدول الناجحة. الانهيار هو الحسد والتوجس والشك والخوف والرعب لعدم ثقة بعض الانظمة الفاشلة بأنفسهم وعلمهم بأنهم غير مقبولين لدى شعوبهم. الانهيار هو مايحدث في إيران وتركيا ودويلة قطر بل وتسببوا في انهيار لبنان وسوريا والعراق وليبيا واليمن وسلب سيادتهم مستغلين الفساد والخيانات وفقدان الوطنيه وضعف وخنوع تلك الشعوب . سيبقى الازدهار وسيستمر بأذن الله بقيادة السعودية القلب النابض ومصدر الامن والاستقرار في العالم العربي والاسلامي. وسيبقى الانهيار حليفاً لعواصم دعم الارهاب والخراب.
الدكتور / سعدعبدالعزيزالعوده
٢٠٣٠/١٢/١٥ م