“الوعد مع سعد “

اختلاف الشياطين :- دب الخلاف بين المجوسي الايراني المسمى بحاكم اليمن وموجه الحوثيين حسن ايرلو . من يصدق هذه التمثيلية الهزلية . هل يستطيع اذناب المجوس الحوثيين ان يختلفوا مع إيران وهم يعلمون انه في اللحظة التي تغادر فيها إيران اليمن سينتهي الحوثي كاملاً . سلاحهم ايراني ذخائرهم إيرانية صواريخهم إيرانية طائراتهم المسيرة إيرانية . مراكزهم القيادية وادارة العمليات يديرها الايرانيون . هذه مناورات للتغيير فقط ان صح ان حاكم اليمن حسن ايرلو سيغادر وهنالك معلومات انه مصاب بفايروس كورونا وان حالته الصحيه حرجه وهنالك معلومات شبه مؤكده انه اصيب في الغارات الجوية التي شنها التحالف ( لجهنم وبئس المصير إن شاء الله ) . مهما اختلفت الشياطين الا ان ابليس في قم علي خامنئي لن يسمح لهم ولن يفرط في صنعاء التي هي عاصمتهم المحتلة الرابعة . هدف إيران الان هي مأرب يعتبر سقوط مأرب سقوط لليمن وانتهاء الحرب لصالح الحوثيون . الان منصات اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة تقريبا معروف وأغلبها في مطار صنعاء وان تحويل مطار صنعاء الى وكر عسكري للحوثيين . يعني اصبح هدف واضح تماماً. لذلك نتمنى أن طيران التحالف يواصل قصف هذه المواقع وتدميرها حتى لا يتمكن الحوثيون من نقلها . الامريكان وبعد استلام المسخ بايدن رفع الحوثيين من قائمة الارهاب واليوم يصرحون ان اليمن ليست من اهتماماتهم الأولية . هذه رسائل مقصودة . لذلك يجب عدم الركون الي اي وعود امريكيه . اما الجيش اليمني فيذكرونني بمسلسل بدوي . شيخ القبيلة يسأل احد المقاتلين وقاله كم قتلتوا اليوم يفلان قال ياطويل العمر قتلنا كثير أخوي يطخ وانا اعد . هذا هو وضع الجيش اليمني يصرحون يومياً بمقتل المآت من الحوثيين وتدمير عشرات الآليات منذ ست سنوات لكن ما تغير في الميدان شيء . لذلك ستطول الحرب وسيطول ليل اليمنيين المهجرين والمشردين والنازحين . ليس لهم معين الا الله ثم مركز الملك سلمان للإغاثة . لكن الى متى . اما الامم المتحدة فهي طرف رئيسي في الحرب بجانب الحوثيين فهي التي تهرب السلاح والمؤن والذخائر للمجرمين الحوثيين . لذلك الامم المتحدة جزء من المشكلة وليس جزء من الحل . ومندوبي هذه المنظمة عرباً كانوا او عجماً سبباً في إطالة الحرب في اليمن . إيران لن تقف في اليمن او سوريا او العراق او لبنان بل هي اليوم تتدخل في ليبيا وتنافس العثمانيين فهي تدعم ايقاف الانتخابات تدعم خالد المشري وبعض الميليشيات الإرهابية الرافضة للانتخابات . إيران لم يعد يردعها شيء ولن يردعها شيء ما دامت المسألة تهديد بدون تنفيذ وامريكا ( ناقه او هدرت ) متى نصر الله الا إن نصر الله قريب .
الدكتور / سعدعبدالعزيزالعوده
اكاديمي وباحث متخصص في إدارة الازمات
٢٠٢١/١٢/٢٠ م