المقالات

سير

بعد ثلاث سنوات من الآن سنرى إن شاء الله في شوارعنا مفخرة وطنية وواحدة من ثمرات الرؤية المستقبلية التي يطلقها بين الحين والآخر عرابها محمد بن سلمان ، حيث يأتي إطلاق سموه شركة (سير) كأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية بالمملكة .

 

وهذا الإطلاق ليس مجرد حماس وقتي أو بهرجة إعلامية لجذب الانتباه ، بل هو لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية وإتاحة فرص وظيفية للشباب السعودي وفتح مجالات أوسع تصب في صالح الاقتصاد الوطني وتعزز قدرة المملكة على المنافسة العالمية وتؤكد جدارتها في الدخول إلى مجموعة العشرين العالمية ، والأهم من ذلك كله أنها تثبت لكل المشككين والمثبطين صحة التوجه والرؤية السليمة والنظرة الثاقبة القارئة للمستقبل وتطوراته والتي تضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيها قبل اتخاذ أي قرار .

 

وبالعودة إلى (سير) فإن المعلومات المصاحبة لإطلاقها تثبت أنها قادمة إلى الأسواق المحلية بقوة وساعية في كسب ثقة الشارع من خلال الشراكات التي تجمعها بأكبر مصنعي السيارات في العالم والأرقام التي تستهدفها من وراء هذا الإطلاق ، وكما قال سموه فإن الهدف ليس بناء علامة تجارية فقط وإنما الهدف الأبعد من ذلك هو دعم تمكين قطاعات إستراتيجية متعددة تدعم الاقتصاد الوطني عبر عدة طرق .

 

بقي أن نضع طلبنا ورجائنا بين يدي القائمين على الشركة في تمكين الجميع من اقتناء السيارة الوطنية وذلك بوضع أسعار منافسة وفي متناول الجميع حتى نتمكن من دعم منتجنا الوطني ونفاخر به ، ولنا في تجربة فولكس واجن في بداياتها خير مثال .

 

الخاتمة :

إفتح أبوابك أيها المستقبل فالسعوديون قادمون

 

بقلم / خالد النويس

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )    

زر الذهاب إلى الأعلى