حول العالم

مقتل صحفية أجنبية وإصابة أخرى بجروح خطيرة في أفغانستان

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

140404101809_ap_reporters_in_afghanistan_512x288_ap_nocredit

صراحة – وكالات :  قالت الشرطة الأفغانية إن صحفية أجنبية قُتلت وأصيبت أخرى بجروح خطيرة بعد تعرضهما لإطلاق نار على يد مسلح يرتدي زيا للشرطة شرقي أفغانستان.

وقع الحادث في بلدة خوست البعيدة على الحدود الأفغانية مع باكستان.

يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه سلطات الأمن في أفغانستان جهودها لمواجهة تهديدات طالبان بشن أعمال عنف، وذلك قبل يوم من إجراء الانتخابات الرئاسية السبت.

ولا يسمح الدستور للرئيس الحالي حامد كرزاي، الذي وصل للحكم في 2011 بعد سقوط طالبان، بالترشح لفترة رئاسية ثالثة.

وقال مبارز محمد زادران، المتحدث باسم حاكم إقليم خوست، لوكالة فرانس برس للأنباء: “تعرضت صحفيتان لإطلاق النار هذا الصباح داخل أحد مراكز الشرطة بالإقليم، وقتلت إحداهما بينما تعاني الأخرى من جروح خطيرة.”

وأضاف زادران أن الرجل الذي أطلق عليهما النار كان يرتدي زي الشرطة.

وصعدت طالبان من هجماتها في الأسابيع الأخيرة، في محاولة لعرقلة التجهيزات للانتخابات.

وفي الشهر الماضي، قتل أحد كبار مراسلي وكالة أنباء فرانس برس، سردار أحمد، وثمانية آخرين بعد هجوم مسلحين من طالبان على أحد الفنادق في العاصمة الأفغانية كابول.

ووضعت الشرطة حواجز أمنية حول جميع مراكز الاقتراع، مع تواجد مكثف لقوات الأمن داخلها وخارجها.

ويقول مراسل بي بي سي في أفغانستان، ديفيد لويون، إن هذه الانتخابات تؤمنها أكبر عملية عسكرية منذ سقوط طالبان.

كما تفرض قيود على أعمال الصحفيين، وهو ما يحد من الأخبار التي يمكن تناقلها عن أنشطة المرشحين.

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى، وجب إجراء جولة إعادة فاصلة.

وهناك ثمانية مرشحون يتنافسون في الانتخابات الرئاسية، من بينهم وزيرا الخارجية السابقان عبدالله عبدالله، وزلماي رسول، ووزير المالية السابق أشرف غاني.

زر الذهاب إلى الأعلى