«النقل» تراقب الشاحنات بالموازين الثابتة والمتحركة

صراحة-متابعات: أوضح مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان أن وزارة النقل تتابع نظامية حمولة الشاحنات أثناء سيرها على الطرق من خلال الموازين الموجودة بالمنافذ والموازين الثابتة والمتحركة التي تعمل لمواجهة الحمولات الزائدة.

جاء ذلك ردًا على استفسار   حول ما يشكله تأثير الحمولات الزائدة للشاحنات على بعض الطرق وخاصة طريق الهفوف سلوى البطحاء، مؤكدًا أن هذه الموازين تساهم في المحافظة على الطرق وجودتها والعمل على تقليل نسبة الأضرار التي تتعرض لها، مؤكدًا انه لا يسمح للشاحنات التي تزيد حمولتها بالعبور ويتم إعادتها.
وأكد الكثير من الأهالي والمارة على هذه الطرق أن الشاحنات دائمًا ما تكون سببًا في تدمير الطرق، مشيدين بما تقدمه وزارة النقل وإدارة الطرق بالمنطقة الشرقية، ولفت المواطن محمد المري إلى أهمية وجود الموازين الخاصة بالشاحنات على الطرق، مؤكدًا أن الشاحنات تدمر الشوارع وخاصة ذات الحمولات الزائدة، مطالبًا بمتابعتها وإلزامها بالحمولات المحددة التي تناسب هذه الطرق، والتي بذلت فيها وزارة النقل جهودًا كبيرة وتخصيص ميزانيات ضخمة لها.
وحول انتشار الكثبان الرملية على بعض الطرق، قال السليمان: إن إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية تواصل جهودها لإزالة الكثبان الرملية وخاصة طريق الأحساء بقيق الظهران، والتي تشكلت مؤخرًا على الطريق بسبب الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها المنطقة الشرقية مؤخرًا، مؤكدًا أن الفرق الميدانية وفرق الصيانة تقوم بإزالة الكثبان الرملية بشكل دائم وفق متابعة ميدانية لها.
وكان مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان قد أكد   مؤخرًا أن مشكلة الكثبان مستمرة بسبب سوء الأحوال الجوية الموسمية، وقال: «هناك جهود مبذولة تختص بدراسة الحلول الايجابية والجذرية تقوم بها وزارة والنقل وإدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية؛ حيث تعمل الإدارة بالتعاون مع الجهات المختلفة لوضع المقترحات الممكنة لحل مشكلة الكثبان الرملية، ومنها تجربة شركة ارامكو السعودية والتي يمكن الاستفادة منها».
فيما أبدى عدد كبير من مرتادي طريق الأحساء بقيق الظهران تذمرهم من تجمعات الكثبان الرملية هذه الأيام عند بعض المواقع وخاصة عند جوانب الحواجز الخرسانية وعلى أجزاء من الطريق، مؤكدين أنها تشكل مخاطر كبيرة على المارة، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة تحد من انتشارها وتمنع وصولها إلى الطرق السريعة.
وكشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم عن مخطط استراتيجي لدراسة تصاميم الطرق، حيث قال: «وصلنا لتصميم ودراسة شبكة من الطرق القائمة منها طريق الخليج العربي، والذي بدأ تنفيذ أجزاء منه، وهو يربط دول المجلس من سلطنة عمان حتى دولة الكويت، وطريق مجلس التعاون، وطريق العقير الهفوف الرياض، وطريق الدمام الهفوف حرض الرياض».
مضيفًا: «قدمنا مقترحات بإنشاء طريق دائري اقليمي يفوق دائري النقل الذي يبلغ طوله 120 كيلو مترًا ودائري الأمانة الذي يبلغ طوله 65 كيلو مترًا، وهي أطوال كبيرة تعكس التوجه لتكون الاحساء ذات طابع مميز ومنطقة جذب كأحد العوامل المساعدة لتحويل التنمية بها من الجهة الجنوبية الى الشرقية».
مؤكدًا أن طول الساحل يشكل ميزة تنموية، حيث يشكل مثلثًا ذهبيًا يرتبط بحاضرة الدمام والاحساء ومنطقة العديد ورأس أبو قميص، وهي من اقوى مناطق المملكة المستقبلية من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والتطويرية والسياحية.

اليوم