دوري روشن السعودي عالمي

* بات دوري روشن السعودي عالمي نظير تواجد أبرز اللاعبين الأجانب وكذلك لأكثر من ال 40 قناة أوروبية تنقل الدوري وغيرها من القنوات، هذه البدايات وهناك قفزات هائلة متسارعة سيكون لها الأثر الإيجابي اللافت المذهل عالميا، كل ذلك نتاج أفكار ذات أبعاد عميقة ثاقبة لها أهدافها الآنية والآجلة وفق استراتيجية عالية الجودة تنفذ بكل براعة واقتدار وإتقان، بإذن الله عزوجل تتكلل الجهود الجبارة المضنية بالنجاحات الصادحة المنتظرة والمرجوة التي تفيد وتنفع وطنا الغالي المملكة العربية السعودية .
* القنوات الرياضية الناقلة لدوري روشن السعودي من المفترض أن تتوافق مع التطور المذهل لرياضتنا السعودية من خلال الإخراج وبكل الأستوديوهات الرياضية بإيجاد كوادر عالية الجودة بكل ما تعني الكلمة من معنى، ما يحدث الآن أقل من المتوقع ولا يتوافق نهائيا مع هذه الطفرة العالمية، آمل أن يتم التحرك لتغير بأسرع وقت ممكن لنرى كل ما يدهش ويدهش العالم بأسره بإذن الله عزوجل، لأن دوري دفع عليه مليارات يجب أن يظهر للإعلام كما يجب وينبغي تماما .
* التعليق هو فن ومن أرقى الفنون متى ما كان هذا المعلق أو ذاك يجيد التعليق بثقافة ثرة وبارع في الوصف بأسلوب بديع خلاق ومحلل للجمل التكتيكية بأسلوب فني عال العال ويتعايش مع أحداث المباراة بكل تفاصيلها وبنبرات صوتية جميلة متوافقة مع رتم الأداء تماما، وللأسف ما نسمعه الآن من الغالبية خلط في الوصف والتعليق والتحليل وفوق ذلك السوء أصوات مزعجة تشبه أصوات المحرجين في حراج السيارات، الله المستعان، نأمل بأن يلتفت لذلك والعمل على إيجاد الأفضل والأجمل والمفيد ولو بنسبة أقل، الأهم البقاء للأفضل فقط وكفاية من أولئك الذين بصراخهم المزعج نضطر لمشاهدة بعض المباريات بدون صوت .
* لعبة كرة القدم بها كل الأحداث والمتغيرات باستمرار، في الفوز الكل يتغنى ويفرح وقد تحجب الأخطاء والسلبيات، وفي الخسارة ينسف كل ذلك المديح والتغني ويستبدل بآراء صاخبة لدرجة لا تطاق، نعم هناك أصوات عقلانية ومنطقية بنسبة كبيرة وعالية ولكن بهدوء، وأما أولئك القلة أصواتهم عالية باستمرار، بالتالي يسببون قلقا، لذا دائما وأبدا الانتصار له جمال ساحر بهي، وأما الخسارة لها أثر سلبي يصل إلى درجة أوفر فعلا ، والشواهد كثيرة وماثلة للجميع ،،،
آمل للجميع بمشاهدة ممتعة لدوري روشن السعودي العالمي بإذن الله عزوجل ،،،
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
28 أغسطس 2023 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )