محليات

«أداء» يرصد تعثر 355 مشروعًا بالمدينة وتأخر 176 وتوقف «4»

0

 

صراحة-متابعات: رصد برنامج أداء مشروعات منطقة المدينة عبر الشبكة العنكبوتية، الذي تم تدشينه مؤخرا برؤية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة، تعثر 355 مشروعًا وتأخر 176 مشروعًا عبر البرنامج وتوقف 4 مشروعات والتزام 121 مشروعًا بالخطة الموضوعة زمنيًا.. وكان برنامج «أداء» قد تم تدشينه بداية الشهر الحالي بغية متابعة المشروعات، التي يجري تنفيذها في منطقة المدينة تحت إشراف وتنفيذ 32 جهة مشاركة تشمل الأمانة والبلديات والجامعات وفروع الوزارات والهيئات الحكومية المستقلة، وقالت مصادر إن نسبة التوقف للمشروعات (0.6 % والمتأخرة (26.3 %) والمتعثرة (54%).. والملتزمة بالخطة (19%).. وقد رصد البرنامج أن عدد المشروعات الجارية تنفيذها (667) مشروعا وبين البرنامج عن أن المشروعات الملتزمة بالخطة: ستكون نسبة المدة المنقضية ناقص نسبة الإنجاز أقل من 20%.. والمتأخرة: نسبة الإنجاز متأخرة بنسبة أكبر من 20% وأقل عن 50% عن نسبة المدة المنقضية.. والمتعثرة: ستصبح نسبة الإنجاز متأخرة بنسبة أكبر عن 50% عن نسبة المدة المنقضية.. وإذا كانت نسبة المدة المنقضية أكبر من 100% والإنجاز أقل من 80% فيصنف العقد بأنه متعثر.. وتمثل نسب الإنجاز وحالة المشروع الواقع الفعلي في حال إدخال الجهة بياناتها المالية أولا بأول و بصورة صحيحة.
ويأتي برنامج أداء مشروعات منطقة المدينة المنورة من رؤية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس المنطقة بضرورة تنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المعتمد لها.. والتي تبناها مجلس المنطقة للمشروع وينطلق من أساس المهام والاختصاصات المناطة به، والتي نصت عليها اللوائح والأنظمة التي تؤكد على دور المجلس في متابعة المشروعات، التي تعتمد في الميزانية السنوية.
وقد نظمت العديد من ورش العمل من أجل التحضير لهذا البرنامج مع الجهات الحكومية في المنطقة، وتم تسمية ضباط اتصال لكل جهة تكفل بتمرير المعلومات وتحديث البيانات بشكل مستمر، وقد شهد البرنامج نقلة نوعية فيما يتعلق بمتابعة المشروعات بشكل دقيق، حيث يحقق الأهداف، التي يسعى إليها ولاة الأمر.
والبرنامج يحوي على العديد من الخصائص المفيدة والمرنة، التي يتميز بها من حيث الخصائص والبيانات، وما يستشرف من مخرجات تعزز الجهود الرامية لمتابعة تنفيذ المشروعات، كما أنه يعتبر الأول على مستوى مناطق المملكة، وسيسهم في الحد من تعثر المشروعات ومعالجة أسباب التأخير، كما أنه يتجزأ إلى أجزاء فيما يخص كل الجهات الخدمية على مستوى منطقة المدينة، بالإضافة إلى تقصٍ عن مشروعات المحافظات إلى أن يصل إلى اي مشروع ينفذ في اي قرية سواء مدرسيا أو صحيا.
السهلي: البرنامج جرس إنذار حال حدوث تعثر في أي مشروع حكومي
وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية، أمين مجلس المنطقة، وهيب محمد السهلي، قال إن برنامج أداء مشروعات المدينة المنورة يعتبر وعاء لجميع المشروعات الحكومية، التي تقدم في الميزانية السنوية وهو بمثابة الجرس، الذي يعلق في حالة حدوث تأخر أو تعثر في أي مشروع حكومي مع إيجاد الحلول التي تكفل سير المشروع وعدم تكرار المسببات، التي أدت لذلك، وقال السهلي إن البرنامج او المشروع يندرج في إطار المتابعة الإلكترونية لتنفيذ المشروعات في منطقة المدينة، ويأتي ذلك وفق رؤية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس المنطقة بضرورة تنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المعتمد لها، لافتا إلى أن سمو الأمير أحاط الوزراء بهذا البرنامج وبأهميته وبالفوائد، التي تستشرف منها، وبالتالي وجه جميع الجهات الخدمية في المنطقة بضرورة تحديث بياناتها بشكل مستمر.. وبين السهلي أن البرنامج يتيح للمواطنين الدخول على الموقع الإلكتروني والاطلاع على المشروعات وسيرها ومؤشرات الأداء سواء بالمدينة أو المحافظات أو المراكز التابعة لها وبالإمكان أيضًا أن يضع ملاحظاته، وأيضًا كل جهة مطالبة بالرد على ما يرد من ملاحظات أو استفسارات حول سير عمل المشروعات، وقال السهلي إن البرنامج سيضع الجهات أمام مسؤولياتها من حيث إنها مطالبة بتوضيح أسباب التعثر في المشروعات متى ما وجدت أو التوقف أو التأخر، مبينًا أن لكل جهة لديها صلاحية الدخول على مشروعاتها وتغذية البرنامج بالمعلومات المطلوبة بشكر مستمر، وقال السهلي إن البرنامج في بداية مراحلة، وسيتم تطويرة بشكل مستمر لنصل إلي مرحلة تزويد البرنامج بالصور الفوتوغرافية للمشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة.
العلي: إمكانية ميسرة للمواطن للاطلاع على ماتقوم به الجهات الحكومية من أجله
المهندس محمد بن مدني العلي، مستشار أمير منطقة المدينة المنورة لشؤون المشروعات والمشرف على البرنامج قال تقوم الدولة ضمن ميزانيتها السنوية في كل عام باعتماد العديد من المشروعات الجديدة لكل منطقة من مناطق المملكة، والتي تبلغ تكاليفها الإجمالية مليارات الريالات، ولا شك أن المستهدف من هذا الإنفاق السخي هو توفير حياة كريمة وخدمات مميزة له، ولتحقيق ذلك فمن الضروري إيجاد آلية لمتابعة تنفيذ هذه المشروعات تضمن قيام الجهات المعنية بتنفيذ مشروعاتها في وقتها المحدد وتوفر إمكانية للمواطن ليكون مطلعا على ماتقوم به الجهات الحكومية من أجله من جهود وما يحدث من تقصير إن وجد أو عوائق وصعوبات تحول دون إنجاز ما اعتمد من أجله من مشروعات في موعدها المحدد، ومن هذا المنطلق يأتي تبني مجلس منطقة المدينة لبرنامج أداء مشروعات المنطقة « أداء» لتحقيق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، أمير المنطقة، ورئيس المجلس، التي تهدف إلى عدم وجود مشروعات متأخرة في المنطقة تؤثر على تنفيذ برامج التنمية لها وفق الخطط والمراحل الزمنية المقررة، كي يستفيد المواطن والمقيم من هذه البرامج بالصورة الجيدة دون تأخير عن طريق تضافر جهود الجميع مع إشراك المواطن بالرأي والمتابعة لتحقيق الشفافية والوصول للهدف المنشود.
منحنا فرصة الاطلاع على جهود الارتقاء بالخدمات التنموية والحيوية
يف التقديرية ومتابعة مواعيد اتمام المشروعات ومعالجة المشكلات لبعض مشروعاتها المتعثرة أو المتأخرة وتسريع خطوات وإجراءات إنجازها.

المدينة

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى