محليات

رئيس مركز الأرصاد: المؤشرات المناخية تنبأت بزيادة الاحتمالية للتعرض للظواهر الجوية الشديدة على #المملكة

صراحة – الرياض :أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، أن المؤشرات المناخية المستقبلية تنبأت بزيادة الاحتمالية للتعرض للظواهر الجوية الشديدة على أغلب مناطق المملكة، مبيناً أن المركز اتخذ جميع الإجراءات لمتابعة ورصد تلك المؤشرات المناخية المستقبلية؛ والاهتمام الكبير بمعلومات الطقس والمناخ.
جاء ذلك خلال مشاركته في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م”، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الرياض، بالتنسيق والتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر 2023م.
وأشار إلى أن المركز يعمل جاهدًا بصفته الجهة المخولة بإعلان حالة الطقس والمراقبة والإبلاغ عن الظواهر الجوية المحتملة، في تطوير الخدمات والبرامج والآليات التي تحقق للمركز والجهات المستفيدة، وكذلك المجتمع أقصى درجات الدقة من خلال استخدام أفضل التقنيات والممارسات لدعم المستفيدين للتعامل الأمثل مع الظواهر الجوية بالشكل المناسب وفي الزمن المناسب.
وقال الدكتور أيمن غلام: “إنه لا يخفى على أحد، تصاعد الظواهر الجوية الحادة والمتطرفة والتغيرات المناخية المتسارعة على العالم وإقليمنا العربي، وأصبحت تشكل هاجسًا كبيرًا للجهات والمجتمعات نضير ما تسببه من آثار جسيمة تؤثر سلبًا على حياة واستقرار الشعوب”.
وأضاف أن قطاع الأرصاد يشرف على ثلاثة مراكز إقليمية ذات علاقة مباشرة بالطقس والمناخ وقد بدأت فعليا في أعمالها في التشارك مع دول الإقليم من خلال إقامة عدد من الورش والمؤتمرات الدولية للاستفادة المثلى من مخرجاتها”.
وأوضح أن المراكز الإقليمية الثلاث تتمثل في المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، والمركز الإقليمي للتغير المناخي، مبيناً أن المركز الوطني للأرصاد يعمل لتحقيق الأهداف المرجوة من المركز الإقليمي للتغير المناخي والمعنية بجمع ومشاركة أبحاث علوم المناخ ودراسة المتغيرات المناخية المصاحبة في ظل ما نشهده من تغيرات مناخية تسببت في العديد من المخاطر والأضرار على المجتمع.
ودعا الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجميع إلى البحث بجدية للنظر علميًا وعمليًا في الحلول المناسبة والفرص المستفادة التي تساعد في مجابهتها والحد من آثارها وتوسيع دائرة التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا التزام المملكة بجهود الاستدامة الدولية، والمساهمة في زيادة قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض عبر وضع خارطة طريق طموحة ذات معالم واضحة تعمل على تحقيق جميع مستهدفاتها العالمية، من خلال تنسيق جهودها مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل نقل المعرفة لخدمة الإنسانية جمعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى