محليات

المياه الوطنية: العمل على قدم وساق في مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم

img_8400

صراحة – الرياض : أعلنت شركة المياه الوطنية المشغل الرئيسي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم جاهزيتها لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم في موسم حج هذا العام 1437هـ ، وذلك من خلال الاستعدادات المبكرة ورفع الطاقة الانتاجية لخطوط الانتاج بالمشروع لتتواكب مع الطلب والمشاريع العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف .

وأوضحت الشركة أن المشروع وضع كافة الخطط الاستعدادية منذ وقت مبكر، بهدف رفع الطاقة الانتاجية اليومية بنسبة تغطي حاجة الراغبين بالمياه المباركة  من الحجاج ضيوف بيت الله الحرام ، كما تم رفع جميع الطاقات التشغيلية، والصيانة، والتنقية، والضخ، والتوزيع، وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة تتواكب مع احتياجات تشغيل المشروع على مدار الساعة، و تم زيادة طاقم قسم خدمة العملاء ليعمل على إرشاد وتوجيه المستفيدين والإجابة على كافة استفساراتهم لأداء تلك الخدمات على أكمل وجه ، تنفيذا لرسالة المشروع  في تطبيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – لخدمة الاسلام والمسلمين وتوفير ماء زمزم المبارك لزوار المدينتين المقدستين، بطرق سهله ومريحة وحضارية مستخدماً أحدث الآليات الأوتوماتيكية لضمان نقاوة مياه زمزم وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر وحتى وصولها للمصنع ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية لتوزيعها على المستهلكين , مبينه أن خدمة حجاج بيت الله الحرام واجب ديني ومطلب وطني ونعمل على تعزيز ذلك بتقديم الخدمات على مدار الساعة .

وأكدت شركة المياه الوطنية أن المشروع قد أنتج حتى نهاية شهر ( اغسطس) الماضي أكثر من (  123  ) مليون عبوة مياه زمزم سعة 10 لترات و(16) مليون عبوة سعة 5 لترات وهي المهيأة للشحن الجوي.  ذلك منذ تدشين المشروع في الرابع والعشرين من رمضان 1431ه الموافق الثالث من سبتمبر لعام 2010م.

واضافت الشركة انه في اطار الاستعدادات المبكرة لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم يتم في هذه الايام استكمال اجراءات الشحن المبكر لعبوات مياه زمزم المغلفة والمخصصة لحجاج بيت الله الحرام لعام 1437هـ حيث يتم نقلها الى المطارات التي يعود اليها الحجاج في بلدانهم ومنها تقوم بعثات الحج الرسمية بتوزيعها على حجاجها بمجرد وصولهم الى تلك المطارات بعد اداء فريضة الحج, وتنقل هذه العبوات المغلفة عبر ما يسمى بالطيران الفارغ وهي عبارة عن الطائرات التي تأتي الى السعودية محملة بالحجاج وتعود مرة اخرى الى تلك البلدان من اجل نقل بقية الحجاج , ويتم هذا الامر عبر التنسيق المباشر بين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم ووزارة الحج وهيئة الطيران المدني وبقية الجهات الإشرافية والتشغيلية المتعاقدة مع المشروع او العاملة في المطارات علما بان هذا الاجراء يتم  بطلب من بعثة الحج الرسمية لكل بلد عن طريق نظام المسار الالكتروني التابع لوزارة الحج ويحدد فيه الكميات اللازمة لكل بعثة على ان يخصص عبوة واحدة لكل حاج ومن المتوقع بان يصل عدد العبوات المنقولة عبر الطيران الفارغ لهذه السنة الى اكثر من  (  550 ) خمسمائة وخمسون الف عبوة. في حين من المتوقع أن يتم خدمة الحجاج عبر المطارات بما يزيد عن

(  1.300.000  ) مليون وثلاثة مائة الف عبوة بما في ذلك عبوات الشحن المسبق وعبوات الشحن المصاحب مع إستمرارية الإنتاج بالمصنع ليفي بحاجة الحجاج ضيوف بيت الله الحرام .

ونوهت الشركة الحجاج والمعتمرين والزوار على عدم التعامل مع الباعة الجائلين والحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية وهي موقع المشروع بكدي والنقاط الموجودة في المطارات التي توفر العبوات المهيأة للشحن الجوي .

واكدت الشركة جاهزية الناقل المعتمد  لعبوات مياه زمزم المهيأة للشحن الجوي بسعة (5) لترات عبر المطارات حيث يقوم بنقل وشحن عبوات مياه زمزم المصاحبة للحجاج والمعتمرين , حيث يتم أخذ كميات من مياه زمزم والتعاقد مع البعثات لتوفير المياه المباركة في المطارات حسب الرحلات المغادرة  لتسهيل تقديمها للحجاج وأيضا لتسهيل عملية شحنها نظامياً في الطائرات بالإضافة الى توفر نقاط توزيع عبوات مياه زمزم في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجميع صالاته ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة وتعمل على مدار الساعة وهي تخدم كافة الأفراد راغبين مياه زمزم المباركة والمغادرين عبر المطارات . 

الجدير بالذكر أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم يشتمل على أربعة خطوط إنتاج في مصنع التعبئة بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى (200) ألف عبوة يومياً، كما تبلغ الطاقة التخزينية القصوى لتخزين العبوات في المشروع حوالي

(  1.700.000 ) مليون وسبعمائة الف عبوة، كما يبلغ عدد القوى العاملة في المشروع نحو (290) موظفاً، ويتم زيادتها في مواسم الذروة لمواجهة كثرة الطلب على العبوات من الحجاج والمعتمرين والزوار.

زر الذهاب إلى الأعلى