إنقاذ نحو 2000 مهاجر في مياه المتوسط
صراحة – وكالات : أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه أنقذ 1850 مهاجرا، الاثنين 11 أبريل/نيسان، خلال ثماني عمليات منفصلة في قناة صقلية التي تفصل إيطاليا عن السواحل الليبية.
وأورد بيان صدر عن خفر السواحل أن السفينة “ديكيوتي” التابعة له ساعدت قاربين كانا يقلان 740 شخصا، فيما أسعفت البارجة “سيغالا فولغوسي” التابعة للبحرية الإيطالية زورقين مطاطيين كانا يضيقان بـ255 مهاجرا.
كذلك، اعترض المركز العملياتي لخفر السواحل الإيطالي سفينة تجارية بهدف إنقاذ 117 شخصا.
من جهتها، أنقذت البارجة “فرانكفورت” التي تشارك في العملية الأوروبية 738 مهاجرا كانوا على متن ثلاثة زوارق.
وبحسب أرقام لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعود إلى نهاية الشهر الماضي، وصل نحو 17 ألفا و500 شخص إلى إيطاليا منذ بداية العام.
والسبت،16 أبريل/نيسان، يزور البابا فرنسيس جزيرة ليسبوس اليونانية التي تشكل بوابة عبور اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا منذ عام.
وفي وقت سابق من الاثنين أعلن جهاز خفر السواحل الليبي إنقاذ 115 مهاجرا في البحر قبالة طرابلس كانوا يحاولون الإبحار بطريقة غير شرعية نحو السواحل الأوروبية، قبل ان يغرق مركبهم.
وقال المقدم أشرف البدري من جهاز خفر السواحل الليبي لوكالة فرانس برس: “وصلتنا معلومة بوجود قارب متهالك عليه مجموعة من الأشخاص من جنسيات إفريقية أمام منطقة غوط الرمان (في شرق طرابلس) يطلب الاستغاثة”.
وأضاف وهو يقف بين المهاجرين، الذين جرى انقاذهم، في ميناء طرابلس التجاري “جرى توجيه قاربين تابعين لقوات خفر السواحل (…) وتم العثور على القارب وإنقاذ 115 شخصا (…) هم من مالي وجنسيات إفريقية اخرى”.
وقام موظفون في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتقديم الألبسة والطعام إلى المهاجرين، والاسعافات الأولية إلى بعضهم، بحسب ما أفاد مصور فرانس برس.
ووصلت إلى الميناء حافلات تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لنقل المهاجرين إلى مراكز إيواء في طرابلس.
وتعتبر ليبيا التي تفتقد للرقابة الفعالة على حدودها البحرية والبرية بفعل النزاع المسلح فيها، المنطلق الرئيسي في إفريقيا لآلاف المهاجرين الحالمين ببلوغ أوروبا الواقعة على بعد نحو 300 كلم فقط من السواحل الليبية.
