محليات

هيئة حقوق الإنسان: انتظام المملكة في تقديم تقاريرها التعاهدية يعكس جديتها واهتمامها بالتزاماتها الدولية

صراحة – الرياض : تعمل هيئة حقوق الإنسان ـ حالياً – على تقديم التقارير الخاصة باتفاقيات حقوق الإنسان التي أصبحت المملكة طرفاً فيها، في إطار دورية تقديم التعاهدية لهيئات المعاهدات (لجان الاتفاقيات) التابعة للأمم المتحدة، حيث يتم العمل حالياً على تقرير المملكة الجامع لتقريريها (العاشر والحادي عشر) الخاصين بالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (CERD) التي انضمت إليها المملكة بموجب المرسوم الملكي رقم (م/12) وتاريخ 16 / 4 / 1418هـ، الموافق 20 / 8 / 1997م، وتقرير المملكة الخامس الخاص باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) التي أصحبت المملكة طرفاً فيها بموجب المرسوم الملكي رقم (م/25) وتاريخ 28 / 5 / 1421هـ الموافق 28 / 8 / 2000م، كما يتم العمل على إعداد التقارير الأخرى التي تحين مواعيد تقديمها في السنوات القادمة.
وأوضح وكيل هيئة حقوق الإنسان للتقارير والمعاهدات نايف بن معلا العتيبي، أن انتظام المملكة في تقديم تقاريرها التعاهدية، والخاصة بآلية الاستعراض الدوري الشامل التابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يعكس جديتها واهتمامها بالتزاماتها الدولية وتعاونها مع آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، مشيراً إلى الإشادات المقدمة للمملكة في هذا الشأن من قبل بعض مسؤولي وآليات الأمم المتحدة، بوصفها من الدول الملتزمة بتقديم تقاريرها التعاهدية في أوقاتها المقررة، بالإضافة إلى الإشادات الصادرة عن الدول وهيئات المعاهدات المتعلقة بما شهدته المملكة من تطورات وإصلاحات في مجال حقوق الإنسان خلال دورية تقديم التقارير السابقة التي تشمل اعتماد “رؤية المملكة 2030″، والسماح للمرأة بقيادة السيارة، والتأكيد على الجهات المعنية بعدم مطالبة المرأة بالحصول على إذن من أي شخص عند تقديم الخدمات لها أو إنهاء الإجراءات الخاصة بها، وإنشاء مجلس شؤون الأسرة، وإقرار العديد من التشريعات كنظام الحماية من الإيذاء ونظام حماية الطفل وغيرها من الإصلاحات والتطورات.
وأوضح بن معلا أن تقارير المملكة التي سيتم تقديمها خلال دورية تقديم التقارير القادمة، ستعكس من خلال المعلومات الوصفية والبيانات الإحصائية حجم التطورات الكبيرة والتاريخية التي شهدتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية في إطار “رؤية المملكة 2030” التي أصبحت العديد من مستهدفاتها ومبادراتها واقعاً يعيشه كل إنسان في المملكة، بالإضافة إلى جهودها الرائدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19) وآثارها، التي أوضحت بجلاء بأن المملكة تقدم الإنسان على كل اعتبار.

زر الذهاب إلى الأعلى