محليات

النعيمي : إقامة المدينة الصناعية التعدينية في رأس الخير دعم للتصنيع

3_1صراحة – متابعات : قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي: “إن الهدف من إقامة المدينة الصناعية التعدينية في رأس الخير هو دعم التصنيع بكافة مراحله وأنواعه في المملكة العربية السعودية، والحصول على أعلى قدر ممكن من القيمة المضافة داخل المملكة.

وأضاف النعيمي خلال جولة تفقدية لمشاريع شركة معادن في رأس الخير: إنه لا شك أن بناء قطاع التعدين يخدم الوطن والمواطن على المدى الطويل، ويُسهم في ايجاد الآلاف من فرص العمل لأبناء المملكة خاصة في الوظائف التقنية ذات المردود المادي الجيد، كما يسهم في وجود فرص استثمارية للمواطنين والشركات العالمية”.
وبين المهندس النعيمي أن هذه المشاريع العملاقة  تسهم في التنوع الاقتصادي وتحقيق العوائد المرتفعة للمساهمين والمستثمرين، ونقل وتوطين التقنية والمهن ذات المهارات العالية. وأن صناعة التعدين تشكل أساساً مهماً لتنوع الاقتصاد وتطوير صناعات جديدة معتمدة على مخرجاته”.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية والمستشار لشؤون الشركات بالوزارة عبدالرحمن محمد عبدالكريم أمس الأربعاء، قد قاموا بجولة تفقدية لمشاريع شركة معادن في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية، اطلعوا خلالها على خطوط الإنتاج، ووحدات التصنيع، والمنافع، والمرافق الحيوية للشركة التي تشكل منظومة صناعات تعدينية متكاملة تطورها الشركة لتنمية استثماراتها التعدينية، وبناء قاعدة من الصناعات المتقدمة للإسهام في نقل وتوطين التقنية،  وزيادة القيمة المضافة لمساهميها.
وشملت الجولة مصهر الألمنيوم الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 740 ألف طن متري سنوياً من الألمنيوم، وبدأ الإنتاج في نهاية العام 2012م، ويوفر فرصاً كبيرة للصناعات التحويلية في قطاع الألمنيوم، حيث يزود المصهر العملاء بأشكال متنوعة من المعادن مثل قضبان وسبائك الألمنيوم، ومعدن الألمنيوم المصهور، وذلك لمضاعفة القيم المضافة من تطبيقات الصناعات التحويلية، التي تتضمن صناعات سحب وتشكيل الألمنيوم، وتطبيقات الرقائق والموصلات، وطرق وسبك السبائك، والتطبيقات الخاصة بالعجلات والصب بالإضافة إلى تطبيقات أخرى.
كما اطلع معاليه ومرافقوه على سير الأعمال في مشروع مصنع درفلة صفائح الألمنيوم التابع لشركة معادن، الذي بدأ التشغيل الأولي التجريبي في نهاية العام 2013م تمهيداً لبدء الإنتاج التجاري في الربع الثاني من العام 2014م، وستبلغ طاقته الإنتاجية 380 ألف طن سنوياً. وهو الوحيد من نوعه في المنطقة، وسيكون واحداً من أكثر المصانع على مستوى العالم تقدماً تقنياً. وعند الانتهاء من المصنع في نهاية العام سيزود السوق السعودي بمنتجات لم يسبق إنتاجها من قبل، وستكون هذه المنتجات هي النواة الرئيسة للصناعات التحويلية الجديدة، مثل صناعة الرقائق والصفائح النهائية.
زر الذهاب إلى الأعلى