” أجفند ” يعلن الفائزين بجائزته العالمية في مجال ” الحد من البطالة في أوساط الشباب”

صراحة – محمد المحسن : نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ” أجفند “, رأس معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وعضو لجنة جائزة ” أجفند ” العالمية لمشاريع التنمية البشرية الريادية الدكتور أحمد محمد علي أمس، اجتماع لجنة الجائزة المنعقد في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة, لإقرار المشاريع الفائزة بجائز برنامج ” أجفند ” العالمية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2015 في مجال ( الحد من البطالة في أوساط الشباب ) .
كما أقرت اللجنة موضوع ” التمكين والاندماج الاجتماعي للاجئين والنازحين داخليا ” موضوعاً لجائزة (أجفند) في العام 2016.
وقد أعلنت اللجنة فوز أربعة مشروعات بالجائزة من بين ( 64 ) مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة، استفادت منها 34 دولة حيث فاز مشروع ” البرمجة للمستقبل ” بجائزة الفرع الأول (200 ألف دولار)، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية, وقد نفذته منظمة ” التعليم للتوظيف “, ونفذ في كل من المغرب وجنوب أفريقيا وأسبانيا والبرازيل والأرجنتين .
وفاز مشروع ” التعليم والتدريب الفني والمهني ” بجائزة الفرع الثاني (150 ألف دولار)، المخصصة لمشاريع الجمعيات الأهلية , ونفذته جمعية ” إحسانية دكا ” في بنجلاديش .
وفاز بجائزة الفرع الثالث ( 100 ألف دولار)، والمخصصة لمشاريع الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة, مشروع ” التدريب للتوظيف للتنمية البشرية “، الذي نفذته وحدة التدريب والتوظيف في بلدية مدينة مادين في كولمبيا .
وفي الفرع الرابع والمخصص للمشروعات المنفذة بمبادرات من أفراد ( 50 ألف دولار )، ففاز مشروع ” مركز إبداع المرأة السعودية ” المنفذ في المملكة العربية السعودية، بمبادرة وجهد من الأستاذة عائشة الشبيلي .

وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية ” أجفند ” ناصر بكر القحطاني أن المشاريع المستوفية لشروط الجائزة، يتم تقييمها من قبل خبراء متخصصين في مجالات الجائزة ويتم التقييم وفقا لشروط محددة في نظام الجائزة.
وبين القحطاني في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم بمدينة أبو ظبي مع عضو لجنة الجائزة ومؤسس بنك غرامين، رئيس مركز يونس البروفيسور محمد يونس، لإعلان المشاريع الفائزة بجائز برنامج ” أجفند ” العالمية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2015 في مجال ( الحد من البطالة في أوساط الشباب), وإعلان موضوع الجائزة لعام 2016, أن الجائزة تستهدف الفقراء من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والحكومات للوصول إلى تلك الفئة المحتاجة .
وأفاد البروفيسور يونس أنه يوجد نية للتوسع في فروع جائزة أجفند, مؤكداً أن فروع الجائزة الاربعة تركز على القطاعات التي تخدم التنمية, مشيراً إلى أن برنامج ” أجفند ” لديه خطة توسعية في مجال التوسع في تدشين بنوك الفقراء حيث يعتزم تدشين خمسة بنوك في المرحلة القادمة .
وأشار القحطاني إلى أن مرونة التشريعات والتسهيلات التي تقدمها الدول المستفيدة من برامج ومشاريع برنامج ” أجفند ” تسهم في انتشار مشروعات البرنامج وكذلك تزيد من عدد المستفيدين من تلك المشاريع .
تجدر الإشارة إلى أن لجنة جائزة ” أجفند ” العالمية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود تضم في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم الملكة صوفيا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، والسنيورة مرسيدس مينافرا، السيدة الأولي سابقا في الأورجواي والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل أورجواي، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، والبروفيسور محمد يونس، مؤسس بنك غرامين، رئيس مركز يونس والفائز بجائزة نوبل للسلام 2006م، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية.