محليات

إطلاق سائق الأجرة في تحقيقات مطاردة اليوم الوطني

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

884272

صراحة – متابعات : تطورات جديدة وهامة، شهدتها التحقيقات الجارية في “مطاردة اليوم الوطني” التي راح ضحيتها شابان من أبناء عائلة القوس في الرياض، إذ علمت مصادر أن التحقيقات لا تزال في مرحلة الاستدلال، وتتم بإشراف مباشر من هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما أخلت سلطات التحقيق سراح سائق الأجرة “باكستاني الجنسية” الذي قبض عليه في هذه الحادثة، وأبقت عليه كـ”شاهد” في القضية.
وتشير المعلومات إلى أن سائق الأجرة قدم شهادته إلى جهات التحقيق، قبل إخلاء سبيله، وأن وضعه في خانة “الشهود” تعني عدم وجود علاقة مباشرة له في المطاردة التي تتهم إحدى دوريات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيها.
وتؤكد المعلومات على مجريات القضية، أن الموقوفين على ذمة التحقيق والذين يبلغ عددهم 5 أشخاص، تم إيقافهم جميعا من قبل الجهات المختصة ولم يبادر أحد منهم بتسليم نفسه، فيما تفيد المعلومات أن 3 منهم يقبعون في الحبس الانفرادي، وأن أكثرهم تعاونا مع جهات التحقيق كان “السائق” وشاب صغير يعمل بصفة متعاون مع الهيئة وهو “طالب جامعي”.
وإضافة إلى الشاهدين الجديدين، الذين كشفت عنهما المصادر في تغطيات سابقة للقضية، أفادت المعلومات بأن هناك شهودا آخرين في القضية، التقوا بأسرة القوس وأبدوا استعدادهم للإدلاء بشهاداتهم في حال تطلب الأمر ذلك.
وتشرف هيئة التحقيق والادعاء العام على مجريات التحقيق التي تجريها السلطات الأمنية في القضية، والتي لا تزال في مرحلة الاستدلال، طبقا للمعلومات، فيما ستتم إحالة ملف القضية بعد انتهائها من الجهة الأمنية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وسيتم تثبيت الإدانة بالمحكمة في حال انتهت مرحلة الاستدلال والاعتراف.
وطبقا لإفادات شهود، لا يُعلم ما إذا كانت قدمت للجهات الأمنية أو لا، تشير المعلومات إلى تسجيل جهد احتسابي من قبل بعض “المحتسبين” لثني الناس عن الاحتفال باليوم الوطني، بحجة عدم جوازه، كما تشير تلك الإفادات إلى أن بعض سيارات الهيئة شوهدت ليلة الاحتفاء باليوم الوطني بحي الغرابي في الرياض لتركيب “دعامات” لسياراتهم، فيما لم يتسن لـ”الوطن” التأكد من صحة تلك المعلومات من مصادر رسمية. ( الوطن )

زر الذهاب إلى الأعلى