محليات

اختتام فعاليات دورة مشرفي مراقبي المساجد والصيانة في محافظة الأفلاج

ص من حفل ختام دورة  مشرفي

 

صراحة – نواف العايد :  اختتمت فعاليات دورة مشرفي ومراقبي المساجد والصيانة في محافظة الافلاج التي نظمتها وكالة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، ممثلة في معهد الأئمة والخطباء التابع للوكالة، وبالتعاون مع فرع الوزارة بمنطقة الرياض. وقد أقيم حفل خطابي في ختام الدورة ــ في قاعة كلية المجتمع بالأفلاج ـــ برعاية سعادة محافظ محافظة الأفلاج الأستاذ زيد بن محمد آل حسين، وبحضور أصحاب الفضيلة والسعادة مديري الإدارة الحكومية، والجهات الأمنية في محافظة الأفلاج، استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير إدارة الأوقاف والمساجد المكلف بالمحافظة الأستاذ عبيد بن سعد المحمسة ، أبان في بدايتها أن عدد الذين استفادوا من الدورة بلغ سبعين موظفاً؛ ليقوموا بأعمال المساجد إدارياً وميدانياً رقابة وصيانة، وقد تركزت برامج الدورة على ثلاثة محاور مهمة تمس كل من له صلة بهذه الشعيرة العظيمة (الصلاة) حيث كان المحور الأول هو المحور الشرعي والثاني الإداري والثالث المهاري. وقال: إن هذه الدورات المكثفة تؤتي ثمارها في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة له لا سيما ونحن نشاهد التطور المتتابع في بناء المساجد وزيادة أعداد منسوبيها, حيث بلغ عدد مساجد محافظة الأفلاج سبعمائة وعشرين مسجداً وجامعاً، منها ثلاثة وسبعون جامعاً، وعدد منسوبي هذه المساجد والجوامع يبلغ نحو ألف وسبعمائة ما بين خطيب، وإمام، ومؤذن، وخادم، وتمتد المساحة الجغرافية التي تغطيها إدارة الأوقاف والمساجد في محافظة الأفلاج لتتجاوز مئة وخمسين كيلاً في كل الاتجاهات من مدينة ليلى. وعبر الأستاذ عبيد المحمسة عن شكره لسعادة محافظ محافظة الأفلاج الأستاذ زيد بن محمد آل حسين على دعمه لأعمال الإدارة وأنشطتها المختلفة في العناية بالمساجد وإعمارها، فله منا الشكر على اهتمامه بهذا القطاع بالغ الأهمية، كما شكر سعادة الدكتور راشد بن محسن اللحيان المشرف على كليات جامعة الأمير سطام في محافظة الأفلاج الذي رحب وهيأ كافة الإمكانات للكلية لخدمة هذه الدورة التي يسجل نجاحها الحقيقي له، بارك الله في جهوده. ودعا مدير أوقاف ومساجد الأفلاج المكلف لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي بالنصر والتأييد، وقال: يجب أن لا ننسى إخواننا المرابطين على حدودنا في الجنوب الذين يذودون عن عقيدتنا وأمننا فدعواتنا لهم بالنصر والتمكين، كما سأل الله تعالى أن يسدد ويوفق خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى ونصرة هذا الدين. وختم الأستاذ عبيد المحمسة كلمته قائلاً: إننا ونحن نختتم هذه الدورة وقد استفدنا منها فائدة عظيمة, أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كافة الزملاء من إداريين وميدانيين بالشكر والعرفان لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ, ومعالي النائب الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري؛ على ما لمسناه من دعم متواصل في خدمة بيوت الله، ويمتد شكرنا لفضيلة الدكتور فهد الخليفة مدير معهد الأئمة والخطباء والذي تابع معنا باهتمام هذه الدورة من بداية فكرتها إلى أن تم تنفيذها, وإننا لنرجو أن نستفيد من دورات المعهد الموجهة للأئمة والخطباء ولكوادر الإداريين , ويمتد شكرنا لكل من قدم مادة علمية , أو إدارية. // يتبع //

زر الذهاب إلى الأعلى