ارتفاع سعر الطوب الأسمنتي في المدينة 15% وقائمة انتظار للتسليم

صراحة-متابعات: تشهد منطقة المدينة المنورة طلبًا متزايدًا على البلك الاسمنتي الذي يفوق عدد انتاج نحو 13 مصنعًا متخصصًا – حسب قائمة السجلات في الغرفة التجارية بالمدينة لعام 2014م – ما احدث أزمة في السوق ادت إلى انتظارالمقاولين في قائمة الطلبات لـ أكثر من عشرة ايام وارتفاع الاسعار من 1900 إلى 2200 لـ عدد 1000 حبة بزيادة 300 ريال بعد ان كانت لا تتجاوز1800 ريال لنفس الحمولة قبل نحو شهرين، ويحذر مقاولون من تعامل المصانع مع العشوائيات والمناطق غير النظامية للحد من الازمة الحالي فيما يشير ملاك المصانع إلى ان المنطقة تشهد ازديادًا مطردًا في حركة البناء على الوحدات السكنية والعمائر والاستراحات داخل المدينة وفي القرى والهجر التابعة لها وصل إلى حد حجز انتاج شهرين مقبلين في إشارة منهم إلى ان المنطقة بحاجة إلى المزيد من المصانع للتوازن بين العرض والطلب مقللين من تأثير الطلبات على المناطق غير النظامية مع امتناع العديد من المصانع الكبيرة والاتوماتيكية من الاستجابة بالتوصيل لتلك المناطق في ظل العقوبات من الجهات الرقابية.
ووصف المقاول علي الرشيدي السوق بالشح الشديد الذي يعوق مواصلة البناء حسب العقود مع اصحاب المشروعات وقال نعاني من الحصول على البلك الاسمنتي وننتظر في القائمة لاكثر من 10 ايام لأجل الفوز بـ 1000 حبة ومثلها في كل مرة مشيرًا إلى ان الازمة مستمرة منذ شهرين مارفع الاسعار من ذلك الوقت إلى 1900 و2200 ريال بدلا عن الاسعار السابقة بـ 1800 ريال وطالب الرشيدي من مصانع البلك التوسع في خطوط الانتاج نظرا لزيادة الطلب وناشد المصانع عدم التعامل مع المقاول غير النظامي وعدم التوصيل إلى المواقع غير المصرح بها للحد من الأزمة ومحاولة خلق التوازن بين العرض والطلب.
وارجع محمد عودة البلادي عضو لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة وصاحب مصنع بلك اسمنتي سبب الازمة إلى زيادة الطلب الذي فاق معدل الانتاج بعد ان شهد في السابق ركودًا وتراجعًا حينما كانت سوق العمالة شبه معدومة مع فترة التصحيح وقال: الآن مع تصحيح غالبية العمالة لأوضاعهم استعاد سوق البناء والتشييد انفاسه ما احدث زيادة في الطلب نتيجة التوسع العمراني في المدينة واطرافها والقرى والهجر التابعة للمنطقة مشيرًا إلى ان البلك الاسمنتي متعدد الاستخدام في البناء والتسوير وغيره ما يعني بالطبيعي زيادة الطلب عليه في حال زيادة التوسع العمراني مستبعدا ان يكون للطلب على المناطق العشوائية دور يذكر في الازمة الحالية ولا يجد البلدي تفسيرًا للأزمة سوى زيادة الطلب نتيجة انتعاش البناء والتشييد.
فيما يوكد إبراهيم المغير – صاحب مصنع بلك- ان المصانع تشهد زيادة مطردة وغير طبيعية في البلك الاسمنتي ما يعني ان حجم إنتاج المصانع غير متوافق مع معدل الطلب المتزايد وقال في حال زيادة الطلب وتراجع الانتاج تزيد الاسعار في حدود معقولة وقال المغير: الواقع أن هناك سحبًا شديدًا حتى ان قوائم طلبات على المصانع وصلت إلى حد الحجز قبل الانتاج في إشارة منه إلى انه ملتزم بقوائم طلبات تفوق إنتاج شهرين مقبلين وعن تعامل المصانع مع المناطق غير النظامية قلل المغير من تأثيرها وقال: بالفعل هناك طلبات على مواقع غير نظامية وفي العشوائيات ولكن المصانع الكبيرة والاتوماتيكية لا تتعامل ولا تسمح بخروج حمولاتها سوى للمناطق المصرح بها والحاصلة على رخصة بناء لتفادي العقوبات التي قد تترتب على تلك العملية.
المدينة