“الجيش الحر” يتهم جماعة على صلة بالقاعدة بقتل أحد قادته

صراحة – وكالات :  قال مسؤول بالجيش السوري الحر إن أحد قادة الجيش لقي حتفه على يد مجموعة لها صلة بتنظيم القاعدة، في خطوة من شأنها أن تعمق الخلافات بين الجماعات المعتدلة والمتطرفة المتنافسة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الجيش السوري الحر لؤي المقداد أن كمال حمامي، من المجلس العسكري الأعلى للجيش، قتل على أيدي جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وأضاف المقداد أن مقتل حمامي يمثل “تطورا خطيرا للغاية.. يعقد المجلس العسكري الأعلى اجتماعا طارئا حول مقتله” وأوضح أن رئيس مجموعة “أبو أيمن البغدادي” قتل حمامي، وطلب من احد أفراد حرس الراحل العودة لإبلاغ أعضاء المجلس بالقتل وأنهم سيلقون نفس المصير” واستطرد المقداد أن حمامي كان “في مهمة استطلاع” بميناء اللاذقية حيث قتل.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، ذكر أن حمامي قتل الخميس عندما حاولت الجماعة الإسلامية تفكيك نقطة تفتيش تابعة لكتيبته، وتجمعت الوحدات المعارضة المسلحة الرئيسية السورية، بما في ذلك الجيش السوري الحر، في شهر ديسمبر الماضي تحت قيادة موحدة أطلق عليها “المجلس العسكري الأعلى” ويتوقع أن يفجر مقتل حمامي صراعا خطيراً داخل المعارضة السورية بين المسلحين الإسلاميين المتطرفين والمعتدلين.