الشركة الطبية تدرس إنشاء أول مصنع لمواد التجميل في السعودية

صراحة – متابعات : كشف الدكتور شفيق صلاح قائد باي، مدير عام الشركة الطبية التجميلية، عن تخطيط الشركة لإنشاء أول مصنع خاص بتصنيع مواد التجميل في السعودية، وذلك في مدة تصل إلى خمس سنوات.

وقال صلاح : إن الفكرة تعتمد على تدريب كوادر سعودية في مصانع التجميل التابعة للشركة في كندا، ثم عودتهم للعمل وإدارة المصنع. مؤكدا أن السيدات سيكون لهن دور في مصنع التجميل، خاصة أنهن “السبب الأكبر” في نمو سوق التجميل في السعودية.

وذكر أن دراسات التجميل تتوقع أن يرتفع مصروف السعوديات على هذه المواد إلى نحو ملياري ريال في عام 2015م، وأن السوق السعودية من أكبر أسواق المواد التجميلية والكريمات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يُقدّر حجم السوق سنويا بأكثر من 60 مليار ريال.

وأكد أن استحداث السعودية هيئة الغذاء والدواء كان له “أثر إيجابي” في جودة مواد التجميل الموجودة في السوق السعودية، ووصف شروط وزارة الصحة على منتجات التجميل للحصول على تراخيص الموافقة بـ “المُحقّة وغير المعقّدة”.

وتابع أيضا أن عدم اعتماد هيئة الغذاء والدواء على تراخيص هيئات الغذاء والدواء الأمريكية والكندية؛ قلّل من نسبة مواد التجميل المُضرّة التي تدخل السوق، حيث ترسل الهيئة وفدا لمصانع التجميل لأخذ عينات من الكريمات وأدوية التجميل، لتحليلها قبيل إعطائها الموافقة على الدخول للسوق السعودية. وقال : “رغم أن هذه العملية تستغرق ستة أشهر أحيانا، لكنها شروط ضرورية لضمان جودة وملاءمة تلك الكريمات للسوق”.

وأوضح أن كثيرا من منتجات التجميل تكون مُخصّصة لبشرة سكان أمريكا وأوروبا، لذا فاستخدام سيدات السعودية لها “لا يفيد، ولا يعطي النتائج الإيجابية المطلوبة”.

وحذّر السيدات من شراء كريمات البشرة وعلاجها من محال التجميل، “لأن مكان هذه المواد في المراكز الطبية والتجميلية والصيدليات، ولا تُباع في نفس الأماكن التي يباع فيها الماكياج”.( الاقتصادية )